أخر الأخبارإقرأ أيضاحرية التعتيريوميات مواطن

تجمّع للسعادة وسكانه يبحثون عنها

التجمع لسكان في محافظة ويقع على أرض تابعة لمحافظة أخرى!!! “يعني مجهول النسب”، ويمكن العلاقات بين المحافظتين مقطوعة

سناك سوري- متابعات

لم يكن يدري من أطلق اسم “السعادة” على التجمع الذي يضم أبناء “القنيطرة” بريف دمشق بأن السعادة هي آخر ما سيحصل عليه الوافدون مع قلة الخدمات وتدنيها في التجمع الذي يعاني من نقص في مختلف الخدمات الإنسانية منها مياه الشرب والكهرباء والهاتف والتعليم ومشاكل بالصرف الصحي.

سكان التجمع البالغ عددهم نحو 2000 نسمة دفعتهم ظروف الحرب والفقر للعيش فيه منذ خمس سنوات محرومون من أبسط الخدمات يشتكون من عدم مساواتهم بسكان قرية “السعادة” التي تتبع إدارياً لمحافظة “ريف دمشق” ولايفصلها عنها سوى سكة القطار والشارع العام بنحو 50 متر وتتوفر فيها جميع الخدمات، ويأملون من محافظتهم الالتفات إلى معاناتهم ومعاملتهم معاملة مراكز الإيواء.

محافظة “القنيطرة” تنصلّت من واجبها تجاه مواطنيها كونهم لا يقيمون على أراضيها، حيث قالت المهندسة”حمدة العرقاوي” عضو المكتب التنفيذي في محافظة “القنيطرة”: «إن التجمع لايتبع إدارياً لمحافظة “القنيطرة” لكونه واقعاً على أراضي محافظة “ريف دمشق”، وهو تجمع أُحدث مؤخراً  وهناك صعوبة في تخديمه لبعده عن محافظة “القنيطرة” وتابعيته لمحافظة الريف، مشيرة إلى أنها زارت التجمع سابقاً وتم تقديم سلة غذائية لأهالي التجمع لمرة واحدة والاطلاع على أوضاع التجمع ومعاناته، دون أن تشير إلى إجراءات المحافظة على اطلاعها على معاناة المخيم».

وطالبت “العرقاوي” السكان بتقديم عريضة لمحافظ “القنيطرة” تتضمن حاجاتهم ومطالبهم المحقة ليتم تخديمهم وفق الإمكانيات المتاحة، “لأن سيادة المحافظ ينتظر من سكان المخيم أن يترجوه ويتلمسوا من مقامه الكريم الالتفات لمعاناتهم وإلا مابيقدر يقدم أي خدمة للناس الذين من المفترض أنه تم تعيينه ليقف على حاجاتهم ومعاناتهم”.

يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية المعنية بملف النازحين والمخيمات وتمنع الصحافة من دخولها بدون تصريح منها، لا تقوم بدورها في متابعة هذا الملف وإيجاد حل جذري وسريع لسكان السعادة (الحزانى).

اقرأ أيضاً : تجمع مخيمات “الكمونة” يعاني نقصاً في الخدمات الغذائية والصحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى