إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

تجارة رابحة في باصات النقل.. “بسكوتة” بدل الخمسين ليرة (ليش ضل بسكوتة بخمسين)!

قال عدد الركاب الواقفين بالباص لازم يكون قد القاعدين عالمقاعد بالقانون، شو رأيكم إنتوا هيك عميصير؟!

سناك سوري-متابعات

تذمر بعض الركاب من أهالي قرى محافظة “حمص” من سائقي باصات النقل الداخلي العاملين على بعض خطوط الريف، حيث التفوه بألفاظ نابية (سكروا أدنيكم)، والحمولة الزائدة (مكدوس)، واضطرار الركاب لحشر أنفسهم وقوفاً في الباص الأخضر، (إذا مو عاجبكم انطروا رفاهية السرفيس أبو 14 راكب).

“النهفة” في موضوع الشكوى التي نقلها الزميل “يوسف بدور” مراسل صحيفة “العروبة” المحلية، أن السائقين وإلى جانب نفسياتهم (يلي مضروب المود تبعها دائماً)، يضربون عصفورين بحجر واحد ويمارسون التجارة داخل باص النقل (طبيعي لأن في زحمة)، حيث لا يرجعون كمالة الأجرة بحجة عدم وجود فراطة فيقومون بإعطاء الراكب “بسكوتة” عوضاً عن الـ50 كمالة الـ100 ليرة، (والله منيح ضل في بسكوتة بخمسين ليرة؟).

الباصات السابقة تعود إلى شركة نقل خاصة تعمل على بعض خطوط المدينة، ورفض مديرها “رضا الشيخ عثمان” الاتهامات السابقة ووصفها بأنها «معلومات غير صحيحة ولم يتقدم أي مواطن بشكوى لفرع الشركة»، مضيفاً أن «معظم أصحاب الفعاليات الاقتصادية يعانون من مشكلة عدم تأمين الأوراق النقدية من فئة 50 ليرة سورية ولكن لا علم للشركة بما يقوم به السائقون من بيع بسكويت أو طلب التذكرة من الركاب وفي حال إثبات هذه المخالفة يعاقب السائق فورا»، (شو قاسي العقاب، أقسى من تعتير راكب بحاجة الخمسين ليرة).

“عثمان” أفاد بوجود قرار ينص على أن يوازي عدد الركاب الواقفين عدد الركاب الجالسين، (ها ها ها رح نصير طابق تاني وبعدك بتحكي بالتوازي)، مطالباً المواطنين بالشكوى لدى وجود مشاكل، (والله غريبين إنتو يا مواطنين، اشتكوا اشتكوا لتسمعوا شي بيشبه الرد فوق).

وبينما أكد “عثمان” وجود كاميرات مراقبة في الباصات تتم مراجعتها بشكل دوري ومعاقبة السائق في حال كان هناك تجاوزات، أكد المهندس “وائل عبيد” رئيس دائرة النقل في مجلس مدينة “حمص” عدم وجود تلك الكاميرات، ولا يمكن معرفة ما يجري في الباصات سوى عن طريق تقديم الشكاوى، لافتاً أن «باصات النقل الجماعي وجدت لتأمين راحة المواطن وخدمته وليس العكس»، (حضرتك نحن عايشين زمن العكس).

اقرأ أيضاً: كم مرة هددك سائق “التايتنيك” بأنه لن يتقدم بك إذا “ما رجعت لورا”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى