بهدف تبادل وجهات النظر … لقاء أوروبي خليجي في دمشق
هل يبدأ الأوروبيون بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق؟
أجرى مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى “سوريا” “دان ستوينسكو” لقاءً جمعه بالسفير البحريني لدى “سوريا” “وحيد مبارك سيّار” في العاصمة “دمشق”.
سناك سوري _ متابعات
وقال “ستوينسكو” في تغريدة له عبر تويتر أنه قام بتبادل الآراء مع “سيّار”، معرباً عن سعادته بتوسّع الحوارات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في منطقة “الشرق الأوسط”.
اللقاء الأوروبي الخليجي في “دمشق” جاء في وقتٍ تتسع فيه دائرة الدول التي أعادت علاقتها مع “دمشق”، علماً أن “البحرين” أعلنت منذ العام 2018 عودة العمل لأروقة سفارتها في العاصمة السورية، وذلك عقب إعادة فتح السفارة الإماراتية في “سوريا” آنذاك.
في حين أبدى الاتحاد الأوروبي قبولاً لطلب الحكومة السورية للمساعدة عبر آلية الحماية المدنية، وأرسل عدة دفعات من المساعدات الإغاثية التي قدّمتها مختلف الدول الأوروبية، والتي تم إدخالها إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، وإلى المناطق الخارجة عنها شمال غرب البلاد والتي تأثرت أيضاً بالزلزال.
وربما يعطي اللقاء مؤشراً عن محاولة أوروبية لاستمزاج الرأي الخليجي باستعادة العلاقة مع “دمشق”، ومدى أهمية ذلك في تسريع الوصول إلى حل ينهي الأزمة السورية العالقة منذ 12 عاماً، لا سيما مع تزايد الحديث عن تقارب سوري سعودي سيعلن عنه قريباً، لتضاف السعودية إلى قائمة الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع “دمشق” بعد طول قطيعة.
