اعتاد لاعبو كرة القدم الاحتفال على طريقتهم الخاصة عند تسجيلهم للأهداف، لكن حدّة المنافسة في بعض المباريات قد تحوّل الاحتفال إلى حركة استفزازية لجمهور الخصم. فما هي أشهر احتفالات اللاعبين الاستفزازية في الدوريات السورية لكرة القدم والسلة؟.
سناك سبورت – إبراهيم قماز – حسام رستم
شهد الدوري السوري لكرة السلة هذا الموسم احتفالاً شهيراً للاعب “أهلي حلب” “نديم عيسى” بحركة “تايم أوت”. في اللقاء الذي جمع فريقه بنادي “الجيش” ضمن منافسات الفاينال فور من الدوري السوري لكرة السلة..وأثار هذا الاحتفال جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليقدم اللاعب الملقب بـ “العيساوي” اعتذاراً عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك عن هذه الاحتفالية.
الأمر ذاته حدث في ملاعب كرة القدم. حين احتفل “عبد الرحمن بركات” لاعب فريق “الوحدة” بمد لسانه نحو جماهير “تشرين” إثر تسجيله هدفاً في مباراة ودية جمعت الفريقين عام 2020.
ولم يقم “بركات” بالاعتذار عن هذا الاحتفال. بل عاد ليكرر احتفالاته المستفزة ضد فريق “تشرين” عندما تقابل الفريقان ضمن بطولة السوبر واستطاع حينها “بركات” التسجيل في شباك “البحارة” عبر ركلة جزاء ليحتفل بطريقة عدم سماعه لأصوات الجماهير في إشارة إلى أنه أسكتهم بهدفه..علماً أن “بركات” سبق ولعب في صفوف “تشرين” لمدة موسمين قبل أن ينتقل إلى “الوحدة”.
وبالعودة لاحتفالات كرة السلة فدائماً ما يتصدر “مجد عربشة” المشهد مع فريق “الوحدة” باحتفاله الشهير وهو الوقوف أمام جماهير الخصم والابتسامة. بطريقة طالما استفزت جماهير خصومه التي تصدح بالهجوم عليه جراء هذه الحركة.
لاعب يستفز جمهور فريقه
في مقابل استفزاز الخصوم. كان اللاعب “عبد الله نجار” يستفز جمهور فريق “الوحدة” الذي يلعب في صفوفه. حيث رفض الاحتفال بعد تسجيله هدفاً لصالح البرتقالي في شباك “أهلي حلب” رغم محاولة زملائه إشراكه في الاحتفال. لكن اللاعب رفض ذلك نظراً لأنه يعدّ من أبناء “الأهلي” وحافظ على احترامه لناديه الأم.
وسبق لـ”نجار” أن رفض الاحتفال بتسجيل هدف ضد “أهلي حلب”. حينما كان لاعباً في صفوف “الطليعة” لكن تلك اللقطة لم تثِر الكثير من الجدل نظراً لعدم وجود تاريخ من المنافسة الحادة بين “الأهلي” و”الطليعة” بعكس تاريخ التنافس مع “الوحدة”.
تعدّ الاحتفالات جزءاً من عالم الرياضة لكن مستوى استفزازها يرتفع بمقدار تنافس الفريقين وحساسية المباراة. كما أن لكل لاعب طريقته الخاصة في التعبير عن احتفاله. حيث يفضّل بعض اللاعبين تجنّب الحركات الاستفزازية بينما لا يتردد لاعبون آخرون في التعبير عن مدى فرحتهم مهما استفزت جماهير خصومهم.
