إقرأ أيضاالرئيسية

“باريس” تقول إنها ستدعم “قسد”!

هل تقع “قسد” في فخ الدول الغربية مرة أخرى.. ناشطون: القوات الحكومية في طريقها لـ”الرقة” والطيران السوري يحلق في سمائها لأول مرة منذ عام 2015

سناك سوري-متابعات

ذكر مصدر مسؤول في قصر “الإليزيه” أن مسؤولين في الرئاسة الفرنسية اجتمعوا مع قياديين في “قسد” يوم أمس الجمعة، وأكدوا لهم أن “باريس” ستواصل دعمهم بعد انسحاب القوات الأميركية.

الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” كان قد فجر مفاجأة مساء الأربعاء الفائت، حيث قال إنه أصدر أوامر لانسحاب القوات الأميركية من “سوريا”، واعتبرت “قسد” في بيان لها أن القرار الأميركي يدعم “الإرهابيين” شمال البلاد، في حين امتنعت الحكومة السورية عن التعليق حول الأمر.

وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤول في “الإليزيه” قوله إن مستشاري الرئاسة الفرنسية نقلوا «رسالة دعم وتضامن وشرحوا للوفد الكردي مضمون المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية بشأن ضمان مواصلة الحرب ضد داعش».

مستشارو الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” كانوا قد اجتمعوا يوم أمس الجمعة مع وفد من “قسد” ضم “رياض درار” الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” و”إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية في المجلس، خلال زيارة يقوم بها الأخيران إلى “باريس” للتباحث بموضوع انسحاب القوات الأميركية.

“فرنسا” كانت قد أعلنت أن لديها أولوياتها الخاصة وهي لن تسحب قواتها من “سوريا” على غرار القوات الأميركية، مشيرة إلى استمرار مشاركتها المعارك ضد “داعش”.

زيارة المسؤولين في “قسد” إلى “فرنسا” تتزامن مع أحاديث تؤكد عقد سلسلة اجتماعات بين “قسد” والحكومة السورية، وسط معلومات تقول إن القوات الحكومية في طريقها إلى “منبج” و”الرقة”، في حين قال ناشطون إن الطيران السوري حلق في سماء “الرقة” لأول مرة منذ عام 2015.

“أحمد” قالت خلال مؤتمر صحفي مع “درار” إن “قسد” قد لا تستطيع مواصلة احتجاز سجناء “داعش” إذا خرج الوضع عن السيطرة في المنطقة، في حين قال “درار” إن “فرنسا” تستطيع أن تلعب دوراً أكثر فاعلية عقب خروج “أميركا” من “سوريا”.

مراقبون يرون أن “قسد” ستخطئ مجدداً في حال اعتمدت مجدداً على الدول الغربية كـ”فرنسا” التي لن تشذ عن زميلتها “أميركا” في التعاطي مع الملف السوري وفق مصالحها الخاصة التي قد تدفعها للخروج من البلاد في أي لحظة أسوة بالقوات الأميركية، حيث أن الحل الأمثل والأكثر منطقية هو التوصل لاتفاق مع الحكومة السورية.

اقرأ أيضاً: “فرنسا” تقرر البقاء في “سوريا”: لدينا أولوياتنا الخاصة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى