أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

انفجارات عنيفة في “حماة وحلب” وأصابع الاتهام تتجه نحو “إسرائيل” و”أميركا”

مراقبون توقعوا خروج “إيران” من “سوريا” قريباً

سناك سوري-متابعات

قال مصدر عسكري سوري إن عدواناً مجهولاً شُنّ على مواقع عسكرية في ريفي “حلب” و”حماة”، عند الساعة العاشرة والنصف ليلاً من مساء يوم أمس الأحد.

وبينما تتجه أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي نقلت صحيفة “تشرين” المحلية عن مصادرها تأكيدهم بأن العدوان انطلق من قواعد أميركية وبريطانية شمال “الأردن”، واستهدف مواقع عسكرية في ريفي “حلب” و”حماة” بـ9 صواريخ باليستية.

ممثلة المكتب الصحفي في جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضت التعليق على العدوان، وقالت في تصريحات نقلتها وكالة “نوفوستي”: «نحن نرفض التعليق على هذه الأنباء».

وذكر المرصد المعارض بأن العدوان استهدف مقر اللواء 47 بريف “حماة” الجنوبي، ومناطق قرب بلدة “سلحب”، بينما استهدفت صواريخ أخرى مطار “النيرب” العسكري وقرب مطار “حلب” الدولي، دون أن يذكر مصدر الصواريخ.

ناشطون نفوا أن يكون هناك أي استهداف لمطار “حلب” الدولي أو بالقرب منه، بينما ذكر ناشطون آخرون بأن الصواريخ استهدفت عناصر إيرانية في مقر اللواء 47 في “حماة” ومطار “النيرب”، مؤكدين وجود ضحايا لم يحصّ عددهم بعد.

اقرأ أيضاً: “إسرائيل” تقول إنها دمرت مفاعلاً نووياً في “سوريا”!

وقال مصدر أمني سوري في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية: «استهداف مستودعي ذخيرة في ريفي حماة وحلب ناتج على الأغلب من ضربات جوية»، مؤكداً أن «استهداف مستودع للذخيرة تابع للواء 47 للجيش السوري في ريف حماه نتج عنه انفجارات قوية وحريق هائل»، ونفى الأخبار التي تتحدث عن استهداف مطار “حلب”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في المعارضة قوله إن «أحد المواقع التي أصيبت كان قاعدة للجيش تعرف باسم اللواء 47 قرب مدينة “حماة” وتشتهر على نطاق واسع بأنها مركز لتجنيد المقاتلين المدعومين من “إيران” الذين يحاربون إلى جانب القوات الحكومية السورية».

بدوره قائد “لواء فاطميّون” نفى تعرض مواقع تابعة له لأي اعتداء صاروخي في “حلب” مؤكداً عدم وقوع أي ضحايا، وأضاف في حديث لوكالة “تسنيم” الإيرانية: «قاعدة هذا اللواء قرب مدينة حلب سالمة مئة في المئة، ولم يقتل أحد من عناصر اللواء في هذا الهجوم المزعوم».

العدوان الذي وقع في المساء، رافقه تهديدات صباحية لوزير دفاع الكيان الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” الذي ذكر صباح يوم العدوان بأنه لن يتوانى لحظة عن فعل كل ما من شأنه منع “إيران” من استخدام الأراضي السورية لمهاجمتهم.

وبينما تتعدد الفرضيات بشأن من قام بالعدوان الكيان الإسرائيلي أم “الولايات المتحدة”، يؤكد مراقبون أن العدوان لابدّ وأنه تم بالتنسيق وبموافقة الطرفين، ويأتي رداً على قرار موسكو” تزويد “دمشق” بمنظومة “إس-300” من جهة، وتوجيه رسالة مباشرة إلى “إيران” مفادها أنه من المستحيل السماح لها بالبقاء في “سوريا”، المراقبون توقعوا أن تحمل الأيام القليلة أخباراً عن اتفاقاً يقضي بخروج أو تخفيف القوات الإيرانية المتواجدة في “سوريا” مقابل تجنيب المنطقة المزيد من التصعيد ومساهمة أميركا في الوصول لحل عاجل للأزمة السورية.

اقرأ أيضاً: السوريون على موعد جديد مع الحرب.. صدام إيراني إسرائيلي محتمل في سوريا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى