إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارعسناك ساخن

السوريون على موعد جديد مع الحرب.. صدام إيراني إسرائيلي محتمل في سوريا!

كل المعطيات تتحدث عن قرب الصدام بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران بينما ستكون الأراضي السورية المثقلة بالحروب مسرحه!

سناك سوري-متابعات

تتصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية الإيرانية على الأراضي السورية، ماينذر بصراع قادم بينهما ستكون سوريا مسرحه في ظل كل ماتعيشه من حروب واقتتالات، حيث نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صوراً وخرائط قال إنها تعود لمواقع عسكرية إيرانية داخل سوريا، وهو ما اعتبرته صحيفة “الشرق الأوسط” رسالة تهديد إسرائيلية جديدة.

جيش الاحتلال نشر تلك الخرائط بالتزامن مع تصريحات إيرانية تؤكد نية الأخيرة الانتقام لسقوط عدد من جنودها عقب عدوان شنه الكيان الإسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص الأسبوع الماضي.

الحديث الإسرائيلي لا ينبئ بأيام هادئة، خصوصاً أن أحد المسؤولين العسكريين في جيش الاحتلال قال إن «طهران تنقل إلى سوريا وسائل قتالية عديدة تحت غطاء مساعدات إنسانية»،واعتبر المصدر ذاته أن «طهران تركز على التموضع الجوي بالذات، كي تتمكن من العمل مباشرة ضد إسرائيل»، وفي هذا الكلام تستشف نية إسرائيلية بشن المزيد من الاستهدافات للإيراني على الأرض السورية.

اقرأ أيضاً: إسقاط طائرة اسرائيلية .. سوريا لن تقول هذه المرة سنرد بالزمان والمكان المناسبين

واعتبر خبير الشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة “هآرتس” “عاموس هرئيل” في أحد مقالاته أن كشف جيش الاحتلال لتلك المعلومات عن أماكن تواجد الإيرانيين ونشاطاتهم في سوريا، يعني توجيه رسالة محددة مفادها: «التحركات الإيرانية في سوريا مكشوفة للمخابرات الإسرائيلية، وإنها عرضة للهجوم في أي لحظة».

النية الإسرائيلية بتوجيه المزيد من الاعتداءات على الأراضي السورية بحجة تواجد “إيران” يؤكدها وزير أمن الكيان الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” الذي قال إن جيشه متأهب لمواجهة «تحدٍّ استراتيجي من الدرجة الأولى».

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن «المعلومات تشير إلى أن قاسم سليماني يخطط للقيام بعملية انتقامية، وقد يكون ذلك في المستقبل القريب»، وأشارت الصحيفة إلى أن العمليات الانتقامية ضدها ستنطلق من الأراضي السورية مايعني المزيد من الاعتداءات الإسرائيلية داخل سوريا.

شكوك إسرائيل عززها الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي” الذي قال إن «إسرائيل ستتلقى الرد الضروري عاجلاً أم آجلاً»، محذراً إياها: «أيام الكر والفر قد ولّت».

وبينما تتصاعد حدة التصريحات بين الطرفين، تتزايد قناعة السوريين بأن الحرب التي اجتاحت بلادهم ماهي إلا صراع القوى المتناحرة التي أبعدت الصراع عن شعوبها وأراضيها واختارت سوريا مسرحاً له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى