أخر الأخبار

المعارضة تعلن فشل الاتفاق حول “اللجنة الدستورية”!

“الحريري”: نرفض بعض الأسماء ونرفض التعديلات وسنرفض أي مقترح !

سناك سوري _ متابعات 

أعاد رئيس هيئة التفاوض المعارضة “نصر الحريري” الخلاف حول اللجنة الدستورية” إلى المربع الأول حين نفى أمس أن تكون مشكلة الأسماء الستة في تشكيلة اللجنة الدستورية قد تمّ حلّها بالفعل.

وأكّد “الحريري” عبر مجموعة تغريدات على صفحته في “تويتر” أن المشكلة لا تزال قائمة وأن هيئة التفاوض ترفض بعض الأسماء لأنها من صلب الحكومة السورية على حد تعبيره مشيراً إلى رفض الهيئة المعارضة التعديلات التي تطلبها الحكومة السورية واصفاً إياها بأنها تضرب “جوهر الهدف من تشكيل اللجنة”.

كما أوضح أن هيئة التفاوض سترفض أي مقترح لا يتماشى مع “جوهر” قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف حسب قوله منوهاً إلى أن الهيئة مارست دورها بمسؤولية في ملف اللجنة الدستورية وذلك عبر الاتصال مع “الأمم المتحدة” والتشاور مع الأصدقاء وخاصة “تركيا”.

إلا أن تصريحات “الحريري” تثير التساؤل حول تشاوره مع “تركيا” حيالها أو أن “أنقرة” دفعته إلى طرح المشكلة مجدداً على الرغم من تصريحات لوزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” الشهر الماضي أكّد خلالها أن مشكلة الأسماء الستة في لجنة الدستور قد تمّ حلها بينما لم ينفِ “الحريري” ذلك في حينه وانتظر حتى اليوم ليعلن ما يناقض حديث “أوغلو”!

اقرأ أيضاً:“أوغلو” يؤكد حل مشكلة اللجنة الدستورية… و”بيدرسون” في “موسكو”

هيئة التفاوض أكدت خلال مناقشاتها مع “الأمم المتحدة” أن الحكومة السورية لا يحق لها تسمية بدلاء عن الأسماء الستة المشطوبين لارتباطهم بالحكومة حسب “الحريري” الذي أعرب عن أحقية الهيئة في تسمية أسماء للجنة رداً على الحكومة! بالرغم من أن تسمية قائمة “المجتمع المدني” في اللجنة الدستورية من مهام المبعوث الدولي الخاص إلى “سوريا”.

في المقابل كان رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات أستانا “بشار الجعفري” قد قال خلال مؤتمر صحفي في نهاية المؤتمر قبل أيام أن “دمشق” أنجزت اتفاقها مع المبعوث الدولي “غير بيدرسون” ولم يبقَ سوى أن يسوّق “بيدرسون” بدوره للاتفاق لدى باقي الأطراف.

في حين أبدى “بيدرسون” في آخر زيارة له إلى “دمشق” ارتياحه للحوار مع وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” وأكّد أن المحادثات أحرزت تقدماً كبيراً في ملف اللجنة الدستورية التي كان من المنتظر الإعلان عنها خلال “أستانا 13” إلا أن غياب “بيدرسون” لأسباب صحية أجّل الإعلان!

يأتي إعلان رئيس الهيئة المعارضة ليبدد الآمال حول الاتفاق على اللجنة كمفتاح لبداية العملية السياسية التي تحتاج توافقاً من جميع الأطراف للالتقاء في منتصف الطريق على نقاط مشتركة توصل إلى حل، حيث لم يقدّم التشدد في المواقف ورفض التنازلات إلا لمزيد من التصعيد الميداني وإطالة أمد الأزمة مع كل ما يحمله ذلك من فاتورة باهظة من دماء السوريين.

اقرأ أيضاً:اللجنة الدستورية خلال أيام.. “أوغلو”: صبر “تركيا” نفذ (دير بالك عالعرق إذا طق كارثة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى