إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

المظاهرات تعود إلى حمص من جديد، لماذا وضد من؟

سناك سوري-حمص

عادت المظاهرات من جديد إلى مدينة تلبيسة، هذه المرة ليس ضد الحكومة، وإنما ضد اللجنة الأمنية ومجلس المدينة المحلي “تابعين للمعارضة” حيث خرج أهالي المدينة في مظاهرة يوم أمس الجمعة 22-9-2017، حملت اسم “جمعة لا للظلم” طالب من خلالها المتظاهرون بتوزيع عادل للمساعدات التي تأتي باسمهم من المنظمات الإنسانية.

ورفعت خلال المظاهرة التي انطلقت من أمام مسجد عثمان بن عفان في ساحة الحرية لافتات تضمنت إحداها عبارة، “تعدد الوظائف بات كالسرطان”، حيث وبحسب المتظاهرين فإن هناك بعض المنتفعين يمتلكون عدة وظائف بوقت واحد ويحصلون على أكثر من راتب، في حين يعاني أبناء البلدة من البطالة والفقر وانعدام فرص العمل.

كما هاجم المتظاهرون مسؤولي المنظمات الذين يتقاعسون عن عملهم في توزيع المساعدات بطريقة عادلة على الجميع، وطالبوا بتشكيل لجنة رقابية بهدف ضبط عمليات السرقة التي قالوا إنها تتم داخل المنظمات الإغاثية والتي تسببت في حرمان إيصال المساعدات لمستحقيها من مواطني المدينة الذين يعانون من فقر مدقع.

وأفادت مصادر إعلامية نقلاً عن رئيس المجلس المحلي في تلبيسة، عن أنه سيتخذ قراراً بشأن المنتفعين الذين يعملون بعدة وظائف، إلا أنه لم يؤكد نية المجلس المحلي إصدار قرار يمنع فيه الشخص الواحد من مزاولة عدة مهن في وقت واحد.

وخضعت تلبيسة مؤخراً لاتفاقية خفض التصعيد والتي تتضمن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع أهالي المدينة، إلا أنه على مايبدو يتفق معظم ممثلي ومسؤولي الحكومة والمعارضة بدون تنسيق طبعاً على حرمان المواطن السوري في أي جهة كانت من جميع حقوقه على حساب الفساد والظلم المستشري في كافة مفاصل السلطات السورية “حكومة  ومعارضة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى