الرئيسية

القبض على عصابتي حشيش في دمشق وحلب

حشيشة الكيف تنتشر بسرعة، والحل ليس توعوياً

سناك سوري – متابعات

بعد الانتشار غير المسبوق للمخدرات وحشيشة الكيف في كافة المحافظات السورية، وخاصة خلال السنوات السبعة الماضية، نتيجة الفلتان الأمني، شددت “وزارة الداخلية” ملاحقاتها للمشتبه بهم، والعصابات المروجة والمسهلة لتوزيعها، حيث تم إلقاء القبض على عصابتين خلال الأيام الماضية.

وذكرت الوزارة في بيان لها اطلع عليه سناك سوري: «أنه بناء على المعلومات الواردة حول وجود شخصين يروجان المواد المخدرة بين محافظات القطر، ومن خلال المتابعة وترصد تحركات المشتبه بهما، تم إلقاء القبض عليهما، وضبط بحوزتهما خمسين كيلو غراماً من مادة الحشيش المخدر، مخبأة ضمن سيارة خاصة عائدة لأحدهما، وبالتحقيق معهما اعترفا بحيازة مادة “الحشيش” المخدر، وترويجها ونقلها من محافظة “دمشق” إلى محافظة “حلب” لصالح أشخاص متوارين مقابل المنفعة المادية».

وذكرت الوزارة أن العصابة الثانية كانت ناشطة في منطقة “يبرود” بريف “دمشق”، حيث تمكن فرع “مكافحة المخدرات” في “ريف دمشق” من إلقاء القبض على أحد مروجي المواد المخدرة، وضبط بحوزته كمية ستة كيلوغرامات من مادة “الحشيش المخدر ضمن السيارة التي كان يقودها نوع “فاو”. «وقد تم التحرز على المواد المخدرة، وحجزت السيارة التي كان يستخدمها في ترويج المخدرات، ومازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليه لكشف جميع المتورطين في القضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم».

وباتت “سوريا” ممراً مهماً لعصابات المخدرات والحشيش نحو الدول العربية، دون أن تتمكن الوزارة وأجهزتها الأمنية من ضبط الرؤوس الكبيرة التي تقف وراء توزيع السم في دول المنطقة.

اقرأ أيضاً أطفال سوريون يعملون في زراعة الحشيش ويدخنونه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى