أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

“الغربي” يعتذر للتجار.. من يعتذر للمستهلك عن 7 سنوات من الغلاء والجشع؟ّ

التجار يستعطفون الغربي بـ”كم” علبة “شامبو” وعلبتين “مكياج” !

سناك سوري-متابعات

قالت صحيفة “تشرين” المحلية إن التجار “استعطفوا” وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال اجتماعه بهم بغرفة تجارة “ريف دمشق”، مطالبين إياه بالتخفيف من الحملة على المهربات، لينتهي الاجتماع باستثناء “الشامبو والمكياج” من الحملة.

وكتبت الصحيفة في مقدمة مادتها: «في الأمس في غرفة تجارة ريف دمشق، وبعد استعطاف التجار واسترحامهم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي، وافق الوزير على السماح بمواد التجميل والمواد الأخرى كالشامبو و.. لكن بشرط ألا تكون مزورة! لتقتصر الحملة كما -كرر الوزير عدة مرات خلال اللقاء – على المواد الغذائية على اعتبارها تشكل خطراً حقيقياً على الصحة العامة»، وأمام هذا الزخم الذي أعطي للوزير، فإن القارئ شك في أمره بأن تكون هذه مقدمة لصفحة التموين على موقع “فيسبوك”، وليس لصحيفة رسمية تكيل المديح للمسؤول.

الصحيفة وصفت «دبلوماسية التجارة الداخلية وحسن اصغائه (الصحيفة تقصد إصغاء الوزير طبعاً”»، بأنها شجعت التجار وحتى أصغرهم لطرح شكواه أمام الوزير، في حين استعطف أحد التجار “الغربي” بـ«عبوات شامبو صودرت من مصدر رزقه أو إغلاق محله بسبب “كم” علبة مكياج أجنبي»، في حين أجمع التجار على أنهم لا يمكلون أن يشتكوا على عناصر التموين وإلا فإنهم «سيقعون فريسة هجومهم المستمر بالضبوط التموينية»، لكن ياترى في حال كان التاجر غير مخالف ويتصرف وفق القوانين هل سيجد مراقب التموين أي طريقة للهجوم عليه كما يقول؟.

اقرأ أيضاً: “الغربي” يحقق قفزة نوعية في تقديم الوعود للفلاح السوري.. هل تلتزم الوزارة بكلامها؟

وهنا وفي مشهد يبدو أن الوزير “دق على صدره” وقال: «أي تاجر رأى نفسه مظلوماً يتفضل ويخبرني بشكواه، وإذا تمت الاساءة لأي منهم فأنا اعتذر عن ذلك»، “كبير سيادة الوزير كبير أنت، عقبال يعتذر التجار من المواطن يلي صرلو 7 سنين فريسة جشع معظمهم وغلاء الأسعار وعدم فرض الرقابة على الأسواق”.

الاجتماع الذي وصف بأنه تم لوضع النقط على الحروف، تناول مشكلة الألبسة المهربة ليطالب التجار بـ”الرحمة في مصادرتها”، لينظر إليهم “الغربي” بعتب لعدم امتلاكهم رخصة حقيقية لبيعها وغلاء أسعارها في حين تباع في بلاد أخرى بحسم يتجاوز الـ60%، وهنا بدأ التجار بالتبرير وياريتهم ما برروا، حيث قالوا إنهم لا يستطيعون تخفيض سعرها لعدم وجود قوة شرائية، “يعني لو تنزلوا سعرها ما بتزداد القدرة الشرائية ولا خايفين تجربوا وستين عمرك يامواطن”.

اقرأ أيضاً: “الغربي”: بوعدكن لن تبقى معكن زيادة الراتب 5 دقائق فقط!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى