حملات تضامن واسعة دعماً للحسكة وأهلها
سناك سوري _ متابعات
الحسكة عطشى، عنوان يلخّص مأساة قرابة مليون سوري تقطع عنهم قوات العدوان التركي المياه وتتحكم بضخها، وهو عنوان حملة تضامن أطلقها سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجاً على قطع المياه.
صور شخصية كثيرة أضاف أصحابها إطار “العطش يخنق الحسكة” تعبيراً عن تضامنهم مع المدينة الواقعة إلى شمال شرق البلاد، والتي تدفع ثمن استهداف العدوان التركي لأهلها بأبشع الوسائل عبر قطع المياه عنهم.
فيما عبّر كثيرون عن دعمهم لـ”الحسكة” ومطالبتهم بإنهاء مأساة الجفاف المتعمدة على يد قوات العدوان التركي، فأطلق سوريون عبر موقع “آفاز” المتخصص بالحملات الاجتماعية، حملة لجمع تواقيع بهدف الضغط على الحكومة التركية لإعادة ضخ المياه بشكل فوري وعاجل وضمان عدم تكرار قطعها تحت أي ذريعة.
اقرأ أيضاً:الأمم المتحدة تحذر من انتشار كورونا بسوريا بسبب انقطاع المياه
وطالبت الحملة بتحييد محطة آبار “علوك” التي تغذي “الحسكة” بالمياه عن الصراعات السياسية والعسكرية وإخضاع إدارتها إلى فريق مدني ومختص وبإشراف ورقابة دولية وكف يد قوات العدوان التركي عن استخدام المحطة كورقة ابتزاز.
وكتبت “إيمان ناصر” عبر صفحتها على فايسبوك «سلمية تعودت عالعطش ومع هيك ما بينهان عليها عطش الحسكة»، فيما استعادت “مريانا علي” تجربة قطع المياه في “حلب” قبل سنوات وأضافت «اليوم حسيت نفس الشي انو عندي ماء نظيف وأهلنا بالحسكة عطشانين والمجرم نفسو، صعب كتير كتير انك عايش بين نهرين وعطشان».
اقرأ أيضاً: الحسكة: المدارس تتناوب على توزيع المياه بعد أن قصف العدوان محطة الضخ
بدوره كتب الإعلامي “رضا الباشا” «عندما تعطش أرض الماء اعلم أن مدّعي الخلافة هم السبب، بعد تعطيش حلب 4 سنوات، المسلحون المدعومون من أنقرة يقطعون الماء عن أكثر من مليون مدني من أهلنا في الحسكة»
عشرات المنشورات المتضامنة مع “الحسكة” وأهلها ملأت صفحات وسائل التواصل، في محاولة من السوريين لإيصال صوتهم دعماً لجارة “دجلة” و “الفرات” و “الخابور” العطشى.
اقرأ أيضاً:الحسكة: قوات العدوان التركي تقطع المياه ومخاوف من تفشي كورونا
