أخر الأخبارفن

الشائعات لاحقت محمد قنوع بعد موته وحسام تحسين بيك يصف مروّجيها بالمرضى

بعد الشائعات حول الراحل قنوع والآن تحسين بيك.. كيف يمكن الحد منها؟

نفى الفنان “حسام تحسين بيك” شائعة وفاته التي انتشرت بالأيام الفائتة، ووصف مروجيها بالمرضى الذين يحتاجون لعلاج نفسي. فهم عبارة عن أشخاص يسعون لجمع اللايكات على حساب الآخرين، على حد تعبيره.

سناك سوري _ متابعات

واستغرب “تحسين بيك” خلال اتصال هاتفي مع “فوشيا”، طريقة تفكير أولئك الأشخاص وإطلاقهم الشائعات المتعلقة بشكل مستمر. وطمأن جمهوره على صحته، وأنه لا يعاني من أي إشكال صحي.

وخلال الأيام الماضية، تداول رواد مواقع التواصل خبر وفاة “تحسين بيك”، مادفع ابنه الفنان “راكان” للرد ونفي تلك الشائعة تماماً.

اقرأ أيضاً:نقابة الفنانين السوريين ترد على شائعة وفاة سلوم حداد

في حادثة مشابهة لما حصل مع بنات الراحل “محمد قنوع” الذي ناله نصيب كبير من الشائعات حتى بعد وفاته، أبرزها المتعلقة الوصية الخاصة به. والتي تضمنت توزيع ثروته على زوجته والجهات الخيرية المرتبطة برعاية الأطفال. إضافة لشائعة حدوث خطأ طبي تسبب بوفاته.

وما كان على عائلته وطبيبه الخاص، إلا الظهور عبر وسائل التواصل لدحض ما يتم ترويجه وإيضاح التفاصيل الشخصية بالعائلة. كحالة دفاعية يتم بها إسكات الأفواه. التي استغلت الحادثة لكسب مشاهدات حسب وصفهم.

اقرأ أيضاً:لمى إبراهيم: شائعة فقدان بصري أرعبت والدي

وأكدت ابنة “قنوع” “مايا” أن ما تم نشره كاذب، وهددت حينها باللجوء للمحاكم في حال إعادة نشر أي منشور فيه كذب وإشاعات. مشيرةً أن والدها توفي جراء احتشاء بعضلته القلبية ولا وجود لخطأ طبي.

ومن الواضح أن بعض مستخدمي السوشيل ميديا، باتوا يستخدمون الحوادث الشخصية وأسماء الأشخاص المؤثرين. للترويج لصفحاتهم وحساباتهم. تماشياً مع السياسة التي تقضي عدد أكبر من المتابعين لإثبات أسمائهم عليها.

ودون رقيب وقدرة على ضبط مروجي الشائعات نظراً لاتساع عالم التواصل الاجتماعي، وغياب القوة الرادعة للحد من تلك الأفعال، مايضع المعنيين بما يُشاع حولهم، بمواقفٍ غير مجهزين لها. ما يضطرهم لاحقاً لنفيها وإيضاح الحقيقة.

فإلى أي مدى يجب الإسراع بإيجاد وسائل تكشف مدى صحة تلك الصفحات والأسماء؟

اقرأ ايضاً:حسام جنيد: الهدف من شائعة مقتلي إثارة الفتنة

 

زر الذهاب إلى الأعلى