أخر الأخبار

“السويداء”.. المازوت “الحر” متوفر بخلاف المدعوم حكومياً!

مدير المحروقات: حاجة “السويداء” لمازوت التدفئة 16 طلباً خلال المرحلة الحالية ومايصلها فقط هو 8 طلبات!

سناك سوري – متابعات

تنتعش السوق السوداء في محافظة “السويداء”، حيث تتوفر فيها المشتقات النفطية مثل المازوت بأسعار مضاعفة، في حين لاتتوفر للمواطنين بالأسعار العادية المدعومة، يزداد الأمر سوءاً على سوء عندما يعلم المواطن أن حاجة محافظته من المازوت في عز البرد تبلغ 16 طلباً يومياً ولايصلها منها سوى 8 طلبات، والمعلومة الأخيرة أتت على لسان مدير محروقات “السويداء” “خالد طيفور”.

نقص الكميات الواصلة وتحديد كمية 200 ليتر من المازوت لكل أسرة لم يلبِ طموح المواطنين في “السويداء” الذين نخر البرد عظامهم خاصة أولئك الذين لاقدرة لهم على شراء مايسمى المازوت الحر الذي ينتشر بالكميات التي تطلبها ولكن بأسعار زائدة عن سعر مازوت الحكومة المدعوم وهو مايتطلب إعادة النظر بقرار التوزيع ومحاولة الحد من هذه الظاهرة.

قرار الحكومة بتصنيف المناطق السورية كمناطق باردة وأخرى معتدلة لتوزيع مازوت التدفئة فيها لم يرافقه قرار آخر بزيادة الكميات المخصصة للمناطق الباردة على حساب المناطق الدافئة التي قد لاتحتاج الأسر فيها لكميات إضافية، وهو مازاد من معاناة الأسر في المناطق الباردة ومنها بلدية “المزيرعة” في محافظة “السويداء” حيث تصل درجة الحرارة فيها إلى تحت الصفر حسب حديث رئيس البلدية “طلعت الحسين” للزميلة “سهى الحناوي” مراسلة صحيفة تشرين.

بدوره مدير محروقات السويداء قال: «حاجة المحافظة  من مادة المازوت لهذه الفترة هي 24 طلباً، منها 16 طلباً للتدفئة، ولكن ما يصل من تلك الطلبات هو 8 طلبات توزع على جميع الفعاليات من: مياه، وصحة، وأفران، وزراعة، وكذلك للتدفئة»، مؤكداً  أن الحل بمضاعفة كميات التوزيع بشكل يغطي حاجة المواطنين ولو بالحد الأدنى.

المازوت الحر منتشر على الطريق الرئيسي في “السويداء” وهو أمر يعلمه مدير المحروقات نفسه لكنه يقدم تحليلاً لتواجده بالسوق السوداء مشيراً إلى أن توفر المادة بهذه الطريقة سببه «بيع مخصصات البطاقات ومخصصات باصات النقل لأصحاب المحطات الذين بدورهم يقومون ببيع المادة لعملاء لهم»، محملاً اللجان المحلية دوراً في الإشراف ومتابعة عملية بيع كل ليتر مازوت يخرج من محطات الوقود.

اقرأ أيضاً: “حماة” الحصول على الغاز والمازوت “أهون من شربة المي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى