إقرأ أيضاالرئيسية

الدولار يلامس 600 ليرة.. “غزال” أولاً بـ230 سم.. والحكومة ستدعم الدواجن.. أخبار الصباح

أهالي الرقة يستقبلون قرابة 10 آلاف طالب لتقديم امتحاناتهم، و100 مليون ليرة ثمن منزل 50 متر في “المزة”، و24 ألف ليرة فاتورة كهرباء منزلية

سناك سوري – متابعات

استفاق السوريون على وقع ارتفاع سعر الدولار الذي وصل لـ600 ليرة بعد أن كانوا قد ناموا على سعر 590 ليرة.

ارتفاع الدولار بهذا الشكل خالف التواقعات التي انحصرت (بانخفاضه أو ثباته) بعد ارتفاع عدد الحوالات الخارجية الواردة للداخل خلال شهر رمضان وفترة عيد الفطر (المتوقعين متفائلين السماء صافية والعصافير تزقزق).

أسباب كثيرة، ساقها المختصون منها ما يتعلق بالوقت الحالي حيث أن الطلب على القطع الأجنبي، أعلى من العرض في السوق السوداء، وزيادة المضاربات، إضافة للتوجه العام نحو الادخار بالعملة الصعبة، بسبب فشل السياسات المصرفية في الجذب، كما رأى “زهير تيناوي” نقيب المهن المالية والمحاسبية.

ومنها ما يتعلق بالسياق العام المتمثل بوجود خلل بنيوي في الاقتصاد، والخلل النقدي، يتمثل بوجود حوالي 4000 مليار ليرة بين أيدي المواطنين خارج الأقنية المصرفية، وحوالي 3000 مليار ليرة عبارة عن ودائع مصرفية غير موظفة، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” عن خبير اقتصادي لم تسمه.

أما المركزي الذي سبق وأن دعا المواطنين لدعم الليرة ولو بكلمة طيبة، فلم نسمع منه لا كلمة طيبة ولا كلمة مو حلوة!.

ارتفاع السعر بهذا الشكل بدأ تدريجياً منذ اليوم الذي احترقت فيه ناقلة نفط في بحر عمان واتهمت بها “إيران”.

اقرأ أيضاً: الدولار يتجاوز حاجز 580 والمركزي يدعو المواطنين لدعم الليرة ولو بكلمة طيبة!

الأهالي يدعمون امتحانات “الرقة”.. والحكومة ستدعم الدواجن “لو شو ما صار”..

يستمر أهالي “الرقة” باستقبال ومساعدة طلاب التعليم الأساسي القادمين من المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، في بيوتهم وتوفير أفضل الظروف لهم، حيث يقدر عدد هؤلاء الطلاب بـ10 آلاف طالب، غابوا عن مقاعد الدراسة منذ عام 2013، منهم 8 آلاف لم يكن بحوزتهم أي وثيقة دراسية، فتم إجراء سبر لهم، بحسب ما تحدث به “عبد الإله الهادي” مدير تربية “الرقة”، الذي كشف عن وجود 74 طالب لم يكونوا قد سجلوا على الامتحانات حتى ليلة الامتحان، وتم تسهيل أمورهم بعد مخاطبة وزير التربية.

وعلى سيرة “الدعم”، فقد تعهدت الحكومة بتقديم دعم مفتوح لقطاع الدواجن الذي يعاني من مشاكل كثيرة، وأعطى رئيس الوزراء “عماد خميس” مهلة 8 أيام فقط للقائمين على هذا القطاع لوضع معايير وبرنامج زمني، واعداً بمناقشة تشريعات ورؤية “حقيقية” !!! في الأيام المقبلة، مضيفاً «لن نقبل إلا أن تعود كل مدجنة مرخصة للعمل شاء من شاء وأبى من أبى». (خير اللهم اجعله خير).

يا أصحاب الدخل المحدود.. هذا العام السياحة لكم.. “بس ما تقربوا عالعقارات”

رفع اتحاد غرف السياحة خلال اجتماع له في “طرطوس” لأول مرة شعار” السياحة لذوي الدخل المحدود هذا العام” (الله يسترنا من الشعارات)، متعهداً بتطبيقه من خلال التعاون مع أصحاب المنشآت السياحية والفنادق، وإقامة بعض المهرجانات وتقديم عروض حقيقية تتضمن حسومات جيدة،  بحسب “محمد خضور ” رئيس الاتحاد (شو قصة المسؤولين اليوم.. كلو عم يحكي عن شيء حقيقي سيحصل، يعني اللي كنتوا تحكوا عنه في السابق مو حقيقي!!!).

اقرأ أيضاً: نائب: السياحة أصبحت حكراً على الأغنياء (شو يعني سياحة)؟!

قد ينجح مواطن من ذوي الدخل “المهدود” بالحصول “طاولة وكرسي” على أحد الشواطئ، ولكنه بالتأكيد سيفشل بالحصول على منزل في ظل الأسعار الجنونية التي تجتاح سوق العقارات، حيث وصل سعر منزل مساحته 50 متر إلى 100 مليون ليرة في منطقة “المزة” بحسب أحد أصحاب المكاتب العقارية، وبعيداً عن “المزة” باعتبار (إلها ناسها)، فإن سعر أي منزل في “دمشق” لا يقل عن 10 ملايين ليرة بحسب صاحب مكتب آخر، (أي أن الموظف الذي يتقاضى 35000 ليرة يحتاج لـ 23 سنة فقط لا غير، ليحصل على هذا المنزل، في حال لم يصرف من راتبه ولا ليرة)، بينما وصل سعر منزل مساحته 140 متر إلى 130 ملون ليرة في منطقة مشروع “دمر”.

الحرائق .. لاتهكلوه للهم

إلى ذلك خفف “عبد المعين قضماني” مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، من وقع الحرائق، معلناً أن إجمالي المساحات المتضررة، بلغ 55905 هكتار، 7268 هكتار منها كان لمحصول القمح، معظمها كان في “الحسكة” التي احترق فيها 4 آلاف هكتار، بينما أتت الحرائق على 43 ألف هكتار من الشعير، 12 ألف هكتار في “الحسكة”، إضافة لاحتراق 5206 هكتارات من الأشجار المثمرة، و 400 هكتار من محاصيل العدس والكمون،نافياً ماسماها الشائعات التي تحدثت عن احتراق ربع مليون هكتار، ومعتبراً أن نسبة محاصيل القمح المحترقة تعتبر بسيطة مقارنة بالمساحة المزروعة قبل أن يستدرك بالقول أن حرق هكتار واحد يسبب ضرراً للفلاح بشكل خاص، والإنتاج بشكل عام،كما ذكرت صحيفة “تشرين”.

اقرأ أيضاً: الحرائق تلتهم قمح السوريين.. الفاعل مجهول والحل غير معروف

فاتورة 

في سياق آخر تفاجأ المواطن أبو “محمد” من مدينة “طرطوس” بمطالبته بمبلغ 24 ألف ليرة لقاء فاتورة الكهرباء الخاصة بالدورة الأولى للعام الحالي، بينما كان قد دفع 2500 في الدورة السابقة، بالرغم من أن استهلاكه للكهرباء بقي كما هو، (باعتبار ما قدر يشتري مكيف)، فيما عزت شركة كهرباء “طرطوس” السبب للأخطاء الفردية.

غزال “سوريا” يواصل تألقه ..

حقق بطل ألعاب القوى “مجد الدين غزال” إنجازاً جديداً بإحرازه المركز الأول ضمن دوري التحدي في ملتقى “براتيسلافا” في “سلوفاكيا”، محققاً رقماً جديداً عندما قفز لارتفاع 230 سم ( رقم استاد جديد..)، بعد أيام من تحقيقه المركز الثاني في الدوري الماسي في العاصمة الإيطالية “روما” بارتفاع 228 سم بحسب ما جاء في صفحة اللاعب الشخصية عى الفيسبوك.

ومن النجاح الفردي إلى الجماعي، حيث تمكن فرع المؤسسة العامة لنقل وتوليد الكهرباء في المنطقة الوسطى من إعادة تأهيل محطة “تدمر” 20/66 البالغة استطاعتها 40 ميغاواط بزمن قياسي وبخبرات وطنية، وبكلفة تقديرية وصلت لمليار ونصف المليار، بالتزامن مع إعادة تأهيل خط التوتر العالي المغذي لها من منطقة “التيفور”بتكلفة مليار ليرة سورية بحسب ما ذكرت وكالة “سانا”.

اقرأ ايضاً: في “بانياس” إنجاز جديد للخبرات الوطنية السورية في مجال الكهرباء

قطاع الصناعة .. هل تتحقق الوعود ؟؟

توقعت وزارة الصناعة مضاعفة الأرقام التي سجلتها في العام الماضي، من حيث تسويق المخازين المتراكمة في الشركات الصناعية، والتي انخفضت بمقدار 17.4مليار ليرة، إضافة لتوقيع المزيد من العقود التسويقية مع الجهات العامة والخاصة، والتي وصلت لـ ـ172 مليار ليرة، مع التركز على المنتجات التي تلبي حاجة السوق المحلية كالمواد الغذائية، والصناعات النسيجية.

وفي هذا الإطار تمكنت شركة “جبلة” للغزل، من تصدير ألف طن من الغزول، بقيمة تزيد على 1.2 مليار ليرة، بالرغم من الظروف الصعبة بحسب ما نقلت صحيفة “تشرين” عن مديرها العام “نبيل صقور”، لتصل المبيعات الإجمالية خلال العام الحالي إلى 2.5 مليار ليرة،

وليس بعيداً عن “جبلة” فقد منحت مديرية الصناعة في “اللاذقية” 19 ترخيص لإقامة مشاريع صناعية وحرفية، بقيمة إجمالية تصل لحوالي 3.780 مليارات ليرة،يمكنها تأمين 136 فرصة عمل مباشرة.

وفي سياق متصل تستعد المؤسسة السورية للتجارة، لاستيراد 100 ألف طن من السكر بعد موافقة اللجنة الاقتصادية، من أجل استمرار تدخلها إيجابياً في سعر المادة حيث ينخفض سعرها في صالات المؤسسة عن الأسواق بمقدار 85 ليرة، بحسب “أحمد نجم” مدير عام المؤسسة، الذي كشف عن شراء المنتجات من الفلاحين مباشرة وإبعاد الوسطاء عن العملية، مع استمرار عمليات التغليف الفني الجذاب.

اقرأ أيضاً: وداعاً للخطوط الحمراء.. معاناة المواطن مع نقص الخدمات مستمرة.. حصاد صباح “مزفر”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى