الرئيسيةسناك ساخن

التجار “المساكين” يحتاجون وقتاً للتأقلم.. “اصبروا عليهم كثيراً”!

سناك سوري-متابعات

أكد بعض التجار أنهم يعانون من تقلبات سعر الصرف التي تنقلهم من “مناخ إلى مناخ” والذي يحتاج إلى فترة زمنية للتأقلم معه، كاشفين عن عدم تنسيق بين وزارتي التجارة الداخلية والمالية في موضوع التسعير الذي يقدر من قبل الجمارك قبل الاستيراد وبعد الاستيراد تقوم وزارة التجارة الداخلية بتحديد هامش ربح أقل من الذي حددته الجمارك قبل الاستيراد، وعند دفع الضرائب للمالية تقوم بتقدير هامش ربح أعلى من الذي حددته وزارة التجارة الداخلية، “إذا كان التجار بجلالة قدرن ماعميظبط معن الانتقال من مناخ الى مناخ هالمواطن المغلوب على امره شو صار فيه، يالله هو متعود عالتأقلم التجار بدن شوية وقت”.

وخلص التجار الذين كانوا متواجدين في ندوة الأربعاء التجارية التي عقدت في مبنى تجارة دمشق إلى أن وضع آلية تسعير دقيقة وثابتة في هذه الظروف صعب جداً، “يعني لا تحلم عزيزي المواطن انو يصير في استقرار بالأسعار وشوبدك بإجراءات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي عالأرجح إجراءات إعلامية لأن التجار خطي مامعقول يخسروا كرمال حضرتك تعيش”.

وحضر الندوة إلى جانب التجار مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية “نضال مقصود” الذي لم يوافق التجار في فكرة أن السوق يسعر نفسه بنفسه، وكشف “مقصود” عن وجود لجنة تسعير مركزية تجتمع بشكل أسبوعي وتقوم بتحديد الأسعار لكل المستوردات بعد قيامها بدراسته بشكل وافي، “الله يسترنا من اللجان والمسائيل والتجار اللهم حنن قلبهم ودب فيه الإيمان والرحمة قادر ياكريم”.

اقرأ أيضاً: موسم (الطخفيظاط) الحكومية في سوريا

وذكر “مقصود” أن الوزارة لم تدخل أيام الرخاء بموضوع التسعير وتركته تبعاً للعرض والطلب، “أيام رخاء بالله عليكم أيمت عشتو أيام رخاء إلا إذا كنا بدنا نقارنها بأيام الحرب هلا فنعم وقتها تعتبر رخاء أما في حقيقة الأمر فنحن لم نجرب الرخاء بعد والحمد لله”، أما خلال سنوات الحرب فقد حدثت “بعض” المتغيرات الاقتصادية واصفاً إياها بـ”اقتصاد ظلم” ما أدى لتدخل الوزارة في تحديد الأسعار، “اقتصاد ظلم قولكن قصدو مين يلي انظلم؟!، وعلى قولة الوسوف ياقلبي مين مين يداويك ياقلبي مين مين الي حاسس بيك”.

وبين “مقصود” أن الوزارة أثناء وضعها التسعيرات الجديدة ملتزمة بسعر الصرف 511,03، بحسب مانقلت عنه صحيفة تشرين المحلية.

هامش: مما سبق نستنتج أن التجار بدؤوا يعانون من انخفاض سعر الصرف مايعني تناقص في الملايين التي جنوها خلال السنوات الماضية وهذا الأمر يحتاج للكثير من التأقلم وروقوا عليهن شوي ليستوعبوا الأمر.

هامش آخر: الله يسترنا ماتكون هالندوة جلسة تبويس شوارب ومصالحة بين التجار ووزارة حماية المستهلك خصوصاً أنها سميت بندوة الأربعاء الذي يصادف عيد الحماصنة.

اقرأ أيضاً: قرار مبارك بتخفيض سعر “اللحمة الوطنية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى