الرئيسيةحكي شارع

الازدحام على صالات البيع الحكومية يشكل خطراً ودعوات للحل

مواطنون يدعون لاستخدام السيارات الجوالة أو رسائل الموبايل لتلافي الازدحام

سناك سوري-دمشق

رغم كل الإجراءات الحكومية الاحترازية من وصول فايروس “كورونا”، إلى البلاد، إلا أن حالات الزحام أمام الأفران وصالات السورية للتجارة، ماتزال تشكل خطراً كبيراً في حال كان الفايروس موجود ولم يتم اكتشافه بعد.

عدد كبير من رسائل مواطنين وصل إلى بريد “سناك سوري”، طالبوا الحكومة بالتوقف عن البيع المباشر في الصالات، واعتماد طريقة السيارات الجوالة في بيع المواد المدعومة بموجب البطاقة الذكية، بما يلغي حالة الزحام الحالية بحيث يغطي البيع كل حي أو منطقة في كل مدينة.

زحام الناس أمام فرن غزال في اللاذقية-ناشطون

فيما طالب مواطنون آخرون باعتماد الرسائل عن طريق الموبايل مثل جرة الغاز (المواطنين طالبوا نحنا مادخلنا)، آملين أن يساهم ذلك في تخفيف الازدحام.

اقرأ أيضاً: صيدلاني سوري يقترح وصفةً لعلاج كورونا وتقوية المناعة

وكانت صالات السورية للتجارة، وكذلك الأفران قد شهدت ازدحاماً كبيراً خلال اليومين الماضيين، السبب فيه إلى جانب بيع المواد المدعومة، حالة الهلع التي أصابت بعض الناس ورغبتهم بتموين منازلهم بالأغذية مخافة وصول كورونا.

مدير المؤسسة السورية للتجارة “أجمد نجم”، قال في تصريحات صحفية إنهم يعملون على زيادة عدد صالات البيع، وأضاف أنه من غير الممكن إنهاء مظاهر الإزدحام بشكل كامل، نتيجة الضغط الكبير على صالات المؤسسة.
وبما يخص الأفران، طالب المواطنون بأن يتم توزيع الخبز أيضاً من خلال سيارات جوالة، والسماح للمعتمدين والمحال التجارية ببيعه أقله خلال فترة العطلة التي منحتها الحكومة للطلاب، في حين أصدرت الجهات المعنية بمحافظة اللاذقية قراراً فردياً يقضي ببيع الخبز عن طريق المعتمدين بالأحياء.

يبدو أن اتباع طريقة السيارات الجوالة لبيع المواد المدعومة، قد تكون الطريقة الأمثل للتخفيف من الزحام، بالإضافة لاقتراح بيع تلك المواد في المؤسسات والشركات العامة للموظفين، بما يضمن عدم خلق أي حالة زحام حتى تنقضي فترة الخطر وتتضح الأمور أكثر.

اقرأ أيضاً: كورونا … تعالوا نثق هذه المرة بالكوادر والمؤسسات السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى