أخر الأخبارالرئيسية

الإندبندنت: داعش ينظم صفوفه من جديد .. وقادته بخير

التنظيم الإرهابي يتبع سياسات تكتيكية مختلفة، بينما القوى العظمى تتصارع على الكعكة السورية

سناك سوري – متابعات

مازال تنظيم “داعش” يعمل بقوة في سوريا والعراق وينظم صفوفه ويغير من تكتيكاته العسكرية ليبقى طويلاً، حاصداً معه أرواح المدنيين السوريين، الذين تاهوا وسط زحمة الجيوش والسلاح.
وتؤكد صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقرير مطول عن حالة “داعش”: «أن سلسلة الهجمات التي يشنها في معقله السابق بمدينة “الرقة”، وسقوط عدد كبير من الضحايا، والاستيلاء على مناطق جديدة وإقامة قواعد عليها، مؤشرات على أنه يعاود الظهور من الظلال إلى أرض المعركة».
عودة “الجهاديين” تحدث في ظل ديناميكيات سريعة التغير. حيث يشير التقرير نقلاً عن فصائل كردية وسورية، ومسؤولين غربيين وأتراك، إلى أن عودة “داعش” «تحدث وسط تغيير في الديناميكيات في الصراع والمنطقة، ويؤكد أن تغير التحالفات والولاءات ساعد في عودة ظهورهم. ويُعتقد بأنه ما بين 8000 إلى 10000 منهم ما زالوا في “سوريا”، و”العراق”».

اقرأ أيضاً قسد تعلن محافظة الحسكة خالية من داعش

كما أن زعيمهم “أبو بكر البغدادي” الذي فقد أحد أبنائه في شرقي “حمص” قبل أيام قليلة، ما زال طليقاً، وقادته ينتشرون في المناطق التي فروا منها أثناء حملة التحالف الدولي الجوية ضده.
يساعد داعش في إعادة تنشيط نفسه إنشغال “قسد” بقتال تركيا في الشمال السوري، ومواجهة المعارضين لها في “الرقة”. حيث تؤكد الصحيفة في تقريرها: «أنه ثمة حالة من عدم الرضا المتزايد من قبل السكان المحليين بشأن جباية الضرائب والتجنيد الإجباري في المناطق التي تسيطر عليها “قسد”».

اقرأ أيضاً سوريا: مصرع نجل البغدادي في ريف حمص الشرقي

ويسعى “داعش” بشكل سري لتقويض التحالفات القائمة في الشمال السوري، ويفرض حالة من الرعب على الجميع من خلال عمليات التصفيات والاغتيالات وحرب العصابات الغير مكلفة له، فيما تضعضع بالمقابل التنظيمات الأخرى، وتجعلها أمام جمهورها عاجزة عن فعل شيء.

“داعش” ما زال موجوداً في “سوريا” بشكل حقيقي، رغم كل الإدعاءات عن بتره وتشتيته في الصحراء، فهو يخبر حياة الصحراء والكهوف وتزيده إيماناً بما يقوم به.

اقرأ أيضاً “سوريا” داعش يتراجع في بادية السويداء أمام الضربات الحكومية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى