الرئيسيةسناك ساخن

تسوية الأوضاع على الحدود السورية الاردنية… نصيب

بدء تسوية أوضاع المطلوبين في نصيب الحدودية مع الأردن

سناك سوري-هيثم علي

انضمت بلدة “نصيب” على الحدود السورية الأردنية، إلى اتفاق التسوية في “درعا”، صباح اليوم السبت، على أن تشمل التسوية بلدات “أم المياذن”، “الطيبة”.

تكتسب بلدة “نصيب” أهمية كبيرة خصوصاً أن معبر نصيب الحدودي يقع ضمنها، بينما تشير الأمور إلى أن عمليات التسوية ستنتقل إلى مدينة “بصرى الشام”، بعد انتهائها في بلدتي “الطيبة” و”أم المياذن” اللتان ينتشر فيهما الفيلق الخامس، الذي يقوده القيادي السابق بفصائل المعارضة “أحمد العودة”.

ومايزال هناك نحو 23 قرية وبلدة خارج إطار التسويات الجديدة، غالبيتها تقع في الريف الشرقي، بينها، بصرى الشام أكبر المدن، و”غصم والمسيفرة وطيسيا والنعيمة ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية وصيدا والحراك والغارية الغربية الغارية الشرقية والكرك الشرقي والسهوة”.

أما في الريف الشمالي فلا تزال بلدات، “كفر ناسج ودير العدس والطيحة وعقربا والمال والفقيع ومحجه وجباب”، بانتظار بدء التسويات فيها.

اقرأ أيضاً: سوريا.. انضمام تسيل آخر بلدات حوض اليرموك إلى التسوية

“نصيب”، التي يتواجد فيها المعبر الحدودي، يمر بها الخط الحديدي الحجازي القادم من “دمشق” نحو الجنوب، وفيها آثار قديمة تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.

يذكر أنه وبالتوازي مع التسوية في “نصيب” بدأت صباح اليوم وحدات من الجيش السوري، بعمليات تمشيط مدينة الصنمين ومحيطها بريف درعا الشمالي، عقب انتهاء عملية التسوية في المدينة وتسليم السلاح الخفيف، يرافقها افتتاح الطرقات وإزالة الحواجز العسكرية داخل المدينة كحاجز بلدة قيطة ومساكن القنية شمالي درعا، و سحب حاجزين لفرع الأمن العسكري بالقرب من بلدة جباب بريف درعا الشمالي، و إخلاء حاجز الحمامات شرق جباب والذي تم احداثه وتثبيته منذ بدايات الازمة وبلغ عدد الذين اجروا التسويات في الصنمين 500 مطلوب وشخص وفار من الجيش.

اقرأ أيضاً: درعا.. بدء عمليات التسوية في الصنمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى