الرئيسيةحكي شارع

إيماتيل السورية أول شركة عربية توفر آيفون12.. كيف كسرت الحصار؟

سعر آيفون إيماتيل أغلى بمليون و166 ألف عن السعر العالمي بعد إضافة الجمركة وأجور النقل.. معقول العقوبات هي سبب رفع السعر؟

سناك سوري-دمشق

«العقوبات الأميركية، وبواخر النفط عمتبكي بالزاوية»، بهذه العبارة اختار “مجد”، أن يعلق على منشور شركة “إيماتيل” لأجهزة الموبايل، عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، والتي أعلنت من خلاله أنها أول شركة سورية توفر هاتف iPhone 12 & iPhone 12 Pro، في الشرق الأوسط، وحصرياً في “دمشق”، قبل بدء بيعه رسمياً في المنطقة العربية، وبعد 10 أيام فقط من إعلان شركة “آبل” عن إطلاقها الهاتف الجديد.

ونشرت الصفحة لقطات من حفل إطلاق الهاتف الشهير “آيفون” في البلاد بكفالة “إيماتيل”، وطلبت الصفحة من متابعيها توقع السعر والدخول بفرصة لربح هدية من “إيماتيل”، لتأتي كثير من التعليقات بتوقع السعر الذي يبدو أنه لا يقل عن 3 ملايين ليرة سورية بينما قال آخرون إنه 6 مليون، بينما اتخذت غالبية التعليقات صفة ساخرة من الوضع وكيف أن العقوبات لم تطل قطاع الأجهزة الخليوية في البلاد.

اقرأ أيضاً: لماذا لا يشارك المسؤول المواطن ارتدادات الحصار والعقوبات؟

«بلدنا بلد العجايب، عقبال مايتوفر الخبز ونعملو حفل إطلاق»، تقول “نهلة”، ويعلق “سليمان”: «دخلك أنتو عندكم تمويل استيراد من المركزي، دوا ووقود مافيها الدولة عم تأمنن من قانون قيصر انتو جايبين هاتف حقو ٦ مليون ومبسوطين بحالكم»، وكتب “أحمد”: «كأنو نحنا مو بلد فيه حرب، بلدنا بخير .. أزمة بنزين أو غاز أو غلاااااء، أو أزمة أيفوناااات الله يساعد الناس الي بدها تشتري أيفون ١٢».

“ديمة”، رأت أن «قانون قيصر بس عالبينزين و المازوت و الغاز و الخبز والسكر و الرز و المواد التموينية اللي ذليتو العالم فيها ..هاد ما عليه قانون قيصر»، في حين شارك الصحفي “محمد سليمان” بعض الصور من الاحتفالية، وعلق عليها قائلاً: «وقت شفت كسر الحصار والايفون 12 بهالبلد، دغدغتني مشاعر النصر الاعتزاز بهذا الوطن المعطاء».

توقعات السعر لم تعد أمراً مهماً، حيث نشرت صفحة أسعار الموبايلات في “سوريا”، قائمة أسعار تضمنت سعر الآيفون 12، بنوعيه العادي وبرو ويبلغ سعر العادي بمساحة تخزين 64 جيغا 3 ملايين و660 ألف، المفارقة أن سعر الآيفون عالمياً يبلغ 799 دولار، وإذا ما حسبنا أعلى سعر للدولار 2500 ليرة يعني سعره نحو 2 مليون ليرة، يضاف إليها 250 ألف ليرة جمركة، ولنفترض 250 ألف ليرة أجور نقل، فإن ثمنه يصبح 2 مليون ونصف، أي أقل من سعر آيفون “إيماتيل” المستورد بنحو مليون و160 الف، (قولكم العقوبات هي سبب زيادة سعرو، ممكن جابوه بطريقة التفاف والذي منو وتكلفوا زيادة مثلاً).

يذكر أن البلاد تعاني أزمات خانقة سواء كانت بالمحروقات أو أزمات معيشية، في وقت يقول فيه المسؤولون الحكوميون أن العقوبات الغربية تفرض قيوداً على المستوردات.

اقرأ أيضاً: عقوبات أمريكية على أبو علي خضر وحاكم مصرف سوريا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى