إعجاب سوري بأداء المنتخب المغربي بعد تعادله مع كرواتيا
هل خطف المغرب نقطة ثمينة أم أهدر نقطتين برأيكم؟
ما يزال الحضور العربي الملفت في مونديال “قطر” مستمر فبعد فوز “السعودية” وتعادل “تونس” جاء الدور على المنتخب المغربي لتترك نتيجة تعادله السلبي مع منتخب “كرواتيا” صدى وتفاعلاً عند السوريين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
سناك سبورت – متابعات
السوريون تفاعلو مع التعادل المغربي واعتبروها نقطة ثمينة من وصيف النسخة السابقة حيث كتب الصحفي “طارق ميري”: «نقطة ثمينة للمغرب أمام منتخب كرواتيا القوي».
الحكم السوري السابق “حميدي القادري” توقف بحكم اختصاصه عند أداء حكم الراية في شوط المباراة الأول وكتب: «الحكم المساعد الأول الأرجنتيني في مباراة المغرب وكرواتيا خلال الشوط الأول كان خارج التغطية».
لكن الصحفي “وسيم الجردي” طمع بأكثر من مجرد حصول المنتخب المغربي على نقطة وانتقد الأداء الهجومي فكتب: «الواضح انه المنتخبات العربية بتلعب لعب حلو وبتنسى انه نهاية الهجمة لازم تكون نتيجتها هدف بالمرمى».
بينما أعرب الصحفي “همام كدر” عن حزنه على خسارة “المغرب” لنقطتين رغم وصفه التعادل بأنه ذكي، معتقدا أن مفتاح تأهل “أسود الأطلس” سيكون من بوابة لقاء “كندا”.
وبناءً على أدائه اليوم أمام وصيف بطل العالم، اعتبر الصحفي “إلياس عبيد” أن «المنتخب المغربي سيكون مرشحا للذهاب بعيدا في الأدوار القادمة» كونه ووفقا لرأيه أفضل فريق عربي إلى الآن.
فيما ركز الصحفي “هاني سكر” على لاعب “المغرب” “عبد الصمد الزلزولي” الذي كان برأيه عنوانا للتسرع في لقطات كثيرة للمنتخب المغربي رغم تقديمهم لمباراة عظيمة وفقا لكلامه.
الناشط “أحمد سليمة” أعجب بفكرة تسيير المنتخب المغربي للعب دون إهدار للوقت أمام وصيف العالم الذي أجبر على التراجع والتكتل والعودة للدفاع في معظم مراحل اللقاء حسب رؤيته.
من جانبها صحيفة “الوحدة” المحلية لم تستطع تناول تعادل “المغرب” دون الغمز والتذكير بسوء أداء منتخب ” قطر ” في مباراته الافتتاحية فكتبت: «باستثناء قطر..العرب يواصلون حضورهم المميز في مونديال 2022 و منتخب المغرب يخطف نقطة ثمينة من وصيف بطل النسخة الماضية».
عموما لا شك أن تعادل “المغرب” مع المنتخب الكرواتي وصيف بطل العالم في النسخة السابقة والمرشح إلى جانب “بلجيكا” للعبور إلى الدور الثاني، سينعش آمال “أسود الأطلس” في التأهل إلى الدور القادم ويبقى الميدان هو الحكم في النهاية.
