إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

إجراءات الحكومة التقشفية تحرم الزيت السوري من دخول قائمة “الأمبريالية”

الحكومة ربحت أجور السفر كاملة وما خسرت منها ولا متليك أحمر!

سناك سوري-متابعات

حالت إجراءات التقشف التي تتبعها الحكومة منذ قرابة الـ3 أشهر، دون حضور المختصين السوريين الاجتماع الدولي الخاص بلجنة الدهون والزيوت الخاصة بدستور الغذاء، الذي جرى فيه وضع النقاط النهائية لمواصفة زيت الزيتون دولياً، (ما في أحلى من التوفير).

حرمان الفريق الفني والمختصين السوريين من حضور الاجتماع، تسبب بإقصاء الزيتون السوري من قائمة الزيوت المعدة للاستهلاك البشري (عوضنا بالحكومة والفريق الاقتصادي)، حيث كانت مهمة الفريق الدفاع عن خصائص زيت الزيتون السوري وشرحها بطريقة علمية، (أساسا القائمة العالمية الأمبريالية هي يلي بتحطها والإمبريالية مستهدفتنا).

إقصاء زيت الزيتون السوري من القائمة، من الممكن أن تستغله الدول المجاورة، عبر شراء زيت الزيتون السوري بأسعار قليلة جداً، ومن ثم إجراء تعديلات صغيرة عليه وتعبئته ضمن عبوات ومنشأ جديدين، ثم يتم بيعه من قبل تلك الدول بأسعار باهظة (حكومات بتعرف تستغل كل شي لمصلحة بلادها)، وهو ما سيؤدي إلى خسارة الفلاح السوري، وخسارة الدولة، وخسارة التنافس بزيت الزيتون السوري عالمياً، (يالله المهم وفرنا أجور السفر والذي منو).

ودعيت “سوريا” إلى الاجتماع بداية العام الجاري علماً أنها كانت مغيبة عن مثل هذه الاجتماعات طيلة سنوات الحرب، وتم تكليف ممثلين عن وزارة الزراعة وهيئة المواصفات والمقاييس العربي السورية لإعداد دراسة كاملة عن الزيت السوري، وطلب من الفريق الاستعداد لتمثيل البلاد في الاجتماع.

مسؤول حكومي معني بالشأن قال في تصريحات نقلتها “الوطن” إنه وخلال التحضير للسفر وإرسال الكتب الروتينية للتوقيع، وصل إحداها إلى رئاسة مجلس الوزراء للحصول على الموافقة اللازمة، وبعد فترة عاد الكتاب مع عدم الموافقة على سفر المختصين بحجة الإجراءات التقشفية وتكليف موظفي القنصلية السورية في “ماليزيا” بحضور الاجتماع وهم ليسوا مختصيين ولا قدرة لهم لشرح خصائص الزيت السوري.

رفض الحكومة جاء قبل أسبوعين فقط من موعد الاجتماع، ما أعاق سفر ممثلي القطاع الخاص أيضاً ليزيد الطين بلة، ويخسر الزيتون السوري فرصته العالمية لصالح جهات أخرى، (هو لو الزيتون بيحكي كان قال انوهنت عزيمتي ورفع دعوى وهن عزيمة، بس هو ما بيحكي، والفلاح لو حكا ما بيطلع بإيدو شي).

لم تبرر الحكومة الأمر حتى اللحظة، إلا أن مبدأ الشفافية الذي تنادي به كثيراً مؤخراً سيحتم عليها الرد والتبرير، ومين بيعرف ممكن تطلع الحرب هي السبب والحكومة بريئة.

اقرأ أيضاً: زيتون “عفرين” المحصول الهام الذي خسرته “سوريا” واستحوذت عليه “تركيا”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى