ظهرت الإعلامية السورية “ماريا ديب”، لأول مرة عبر الإعلام بعد تداول شائعة وفاتها يوم الإثنين الفائت، وقالت إنها لم تنم تلك الليلة لأن التلفونات من الأهل والأصدقاء لم تهدأ، للاطمئنان على صحتها.
سناك سوري-متابعات
وأضافت “ديب” خلال لقاء مع منصة “يالله تريند”، أنها علمت بالشائعة من عامل توصيل الغاز، الذي حادثها وهو يبكي وحين سألته أخبرها بالشائعة، وأضافت أن “خضة” الناس عليها أمر أزعجها جدا.
وتحدثت “ديب” عن جرح وفاة ابنها “مهند” الذي توفي بحادث سير عام 2018، وقالت إن جرحها كبير لكن ليس بالضرورة أن تظهره للآخرين، مضيفة أنها تتذكره عشرات المرات كل يوم لكن الله ألهمها الصبر.
وبدت ملامح التقدم بالعمر بادية على وجه الإعلامية، التي نالت شهرة واسعة في تسعينيات القرن الماضي ببرنامجها المنوع “ما يطلبه الجمهور” على شاشة التلفزيون السورية، وحول ذلك أكدت “ديب” أنه عرض عليها إجراء عمليات التجميل، إلا أنها رفضت، وقالت: «أنا لا أنتقد الآخرين وكل واحد حر بنفسه، لكن بالنسبة لي أحب أن أكون ماريا كما أنا، وأزداد بالعمر وملامحي تتأثر»، وختمت مازحة: «الحمد لله بهالعمر ما اشبني شي».
وانتشرت شائعة وفاة الإعلامية السورية، من خلال إحدى صفحات الفيسبوك يوم الإثنين الفائت، لينفي ابنها “عمار وقاف” الشائعة عبر صفحته الشخصية في فيسبوك.
اقرأ أيضاً: ماحقيقة وفاة المذيعة السورية ماريا ديب؟
