حلَّت الإعلامية السورية المعتزلة “ماريا ديب” ضيفة على برنامج “شو القصة” بمناسبة عيد الأم في حوار أجرته معها الإعلامية “رابعة الزيات”، تحدثت فيه عن عدة مواضيع اجتماعية و إعلامية تخص حياتها الشخصية ومسيرتها المهنية.
سناك سوري – دمشق
بدأت ” ديب ” حديثها عن ظهورها الأول في برنامج “ما يطلبه الجمهور” عندما كان بسن 18 عاما و المسؤولية التي وقعت على عاتقها ، معربة عن سعادتها خلال 25 عاما من عرضه لقدرتها و نجاحها في جمع السوريين في كل المحافظات و المغترب و من أرجاء الوطن العربي كاملاً، الذين قالت أنهم كانوا ينتظرونها قبل أن ينتظروا سماع أغنيتهم المفضلة.موقع سناك سوري.
“ديب” وهي من أشهر المذيعات السوريات وأشهر بنات جيلها عادت بذاكرتها للقاءاتها مع الفنانين السوريين والعرب الذين ظهروا من خلال برامجها، كـ “ميادة الحناوي ، راغب علامة، عازار حبيب” و غيرهم، كما تناولت تصريح سابق للفنانة “نجوى كرم” قالت فيه إن الإعلامية “ماريا ديب” صاحبة الفضل عليها، وقالت ديب:«أن الإطلالة الاولى للفنانة نجوى كانت عبر برنامجها و من ثم قامت بدعوتها للغناء في عدة أماكن في سوريا».
اقرأ أيضاً: نجوى كرم: ماريا ديب لها فضل عليّ
تطرقت “ديب” للإعلام السوري الذي بدت فخورةً فيه مدافعةً عنه وقالت:«يكفي فخراً للاعلامي السوري في ظل هذه الحرب قدرته على الظهور بكل ثبات لإيصال رسالته».
غياب “ديب” عن الشابة كان بحسب قولها: «تماشيا مع العرف السائد في العالم العربي بتقاعد الكبير سناً تاركاً مساحة للأجيال الجديدة في التعبير عن رأيها و تفريغ مكنوناتهم الفكرية التي تختلف من زمن لآخر»،كما أن نجاح أولادها في نظرها هو استمرارية لها ولاسمها في كل المجالات .
و كأي أم فجعت بابنها تحدثت “ديب” عن وفاة ابنها الصغير ” مهند” في عام 2018 لتلخص الموقف بعبارة «ريت الأرض انشقت و بلعتني كان أسهل إلي من هالخبر »موضحة أن فقدان أي شيء لا يعادل فقدان الولد ، وأن ما جعلها تتأقلم مع هذا الخبر هو إيمانها الكبير بأن لكل إنسان عمر محدد مكتوب و نحن بمثابة زوار في هذه الدنيا.
في عيد الأم لم يفت “ام عمار” الحديث عن وطنها سوريا كأم كبرى، فسوريا كما تراها هي قمة الدول ولا تزال بخير رغم كل الحرب الطاحنة و الضغوطات التي تتعرض لها، وأنها ستعود أفضل مما كانت عليه.
ديب ترفض لقب “مذيعة الأسد”
استهجنت مقدمة برنامج مايطلبه الجمهور لقب”مذيعة الأسد” فهي ترى نفسها مذيعة الجمهورية العربية السورية، وأن مثل هذه الألقاب تعود بالإساءة على هيبة الدولة بالمجمل، وأضافت:«الرئيس الراحل حافظ الأسد كان اهتمامه منصبا على كل إعلاميي ومذيعي سوريا فهم ناقلو سياسة وأخبار الدولة بكل قوة، مما يتطلب العناية بهم من كل النواحي ليحافظوا على قدراتهم ،و خاصة العاملين في مجال التلفزيون الذين كانوا يرونه واجهة سوريا».
وجهت “أم عمار” في نهاية حديثها كلمة للأمهات السوريات دعتهن فيها إلى الصبر و التحمل و التفاؤل بماهو قادم.
اقرأ أيضاً: ماريا ديب قدمت ما يطلبه الجمهور.. وحلمت أن تكون مطربة
