
نفذت مجموعة العمل على ملفي المعتقلين والمختطفين في أستانا أول عملية تبادل تحت إشرافها
سناك سوري-متابعات
نفذت مجموعة العمل على ملفي المعتقلين والمختطفين في أستانا أول عملية تبادل تحت إشرافها بين الحكومة والفصائل المدعومة تركياً في حلب.
عملية التبادل التي تمت يوم أمس السبت بالقرب من مدينة “تادف” بالقرب من مدينة “الباب” شمالي “حلب” تضمنت تحرير امرأة و9 رجال، جرى اختطافهم في أوقات متفرقة من مدينة “حلب”، مقابل الإفراج عن 10 من مقاتلي المعارضة المحتجزين لدى الحكومة السورية، بحسب ما أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في “سوريا” “سيرغي سولوماتين”.
“سولوماتين” قال إن عملية التبادل، جرت بحضور الهلال الأحمر السوري، والجانبين التركي والإيراني وممثلين عن وزارة الدفاع الروسية.
الخارجية التركية أصدرت بياناً حول الأمر قالت فيه إن «تبادل الأسرى بين القوات السورية والمعارضة في منطقة الباب شمالي سورية، تأتي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين»، معتبرة أن عملية التبادل تشكل «خطوة أولى لزيادة الثقة بين الأطراف السورية».
مجموعة العمل المشتركة تضم “روسيا” و”إيران” و”تركيا” والأمم المتحدة، وهي منبثقة عن مفاوضات “أستانا”، وبروز اسمها في عملية التبادل هذه يثير تساؤلات عن مدى العمل في المفاوضات على ملف المختطفين والأسرى والمعتقلين خلال الجولات القادمة، وهي أمور ينتظرها آلاف السوريين ممن ينتظرون أقرباء لهم أخذتهم الحرب ولم يعرف مصيرهم بعد.
بيان الخارجية التركية الذي نشرته وكالة “الأناضول” أكد وجود مبادرات جديدة مستقبلاً، لتحرير المزيد من المختطفين والمعتقلين.
وكالة “سانا” أوردت الخبر دون ذكر تفاصيل إضافية، فاكتفت بذكر عدد المختطفين المحررين.
يذكر أن المجتمع المدني يدعو لفصل هذا الملف عن التفاوض والتعامل معه كملف إنساني، بحيث يتم إطلاق سراح متزامن للمعتقلين والمختطفين من قبل مختلف الأطراف وليس في عمليات تبادل.
اقرأ أيضاً: أهالي المختطفين لدى جيش الإسلام يبحثون عن أجوبة