أميركا: تتحدث عن استقدام قوات برية ألمانية إلى سوريا
“جيمس جيفري” يفجر تصريحات جديدة.. ماذا تريد أميركا؟
سناك سوري _ متابعات
دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” الحكومة الألمانية إلى إرسال قوات برية إلى “سوريا” للمشاركة في محاربة بقايا تنظيم “داعش”.
حيث طلب “جيفري” من الجانب الألماني إرسال قوات تدريب وخبرا لوجستيين وعمال تقنيين من الجيش الألماني للمشاركة في دعم “قسد” خلال محاربتها لفلول “داعش”.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن “جيفري” قوله «نريد قوات برية من ألمانيا لتحل محل جنودنا جزئياً» متوقَّعاً الحصول على الرد قبل نهاية تموز الجاري.
وأضاف أن الجنود الذين سيتم إرسالهم إلى الشمال السوري ليس بالضرورة أن يكونوا مقاتلين حيث ستكون مهمتهم الحفاظ على استقرار المنطقة!
في المقابل تفتح دعوة “جيفري” الباب للتساؤل حول الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية من الأراضي السورية بعد أن قرر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الإبقاء على 400 مقاتل أمريكي في “سوريا” في قاعدة “التنف” و مناطق “شرق الفرات”.
اقرأ أيضاً:“جيفري” قوات برية ستدخل إلى سوريا… هل هي خليجية؟
في الوقت ذاته يسعى “ترامب” لقيادة خطة تقضي بأن تفرض “واشنطن” منطقة حظر جوي في شمال شرق “سوريا” على أن تتكفّل باقي دول التحالف الدولي بمهمة نشر قواتها على الأرض .
إلا أن خطة “ترامب” واجهت رفضاً من “فرنسا” و”بريطانيا” اللتان أعلنتا أنهما ستسحبان قواتهما فور انسحاب الأمريكيين من المنطقة، بينما تتخوّف “قسد” من هجوم عسكري محتمل قد تشنه “أنقرة” على مناطقها حال انسحاب قوات التحالف منها.
من جهة أخرى فإن “ألمانيا” لم تُعلن عن تدخل بشكل عسكري مباشر من داخل “سوريا” سابقاً، واقتصر تدخلها حسب ماتقول على دعمها للتحالف الدولي ضد “داعش” من خارج الأراضي السورية وأقامت معسكرات لتدريب القوات في “العراق” -تم تعليق العمل بها مؤخراً- إلى جانب انتشار لقوات و طائرات استطلاع في قاعدة “الأزرق” الأردنية فهل توافق على تنفيذ الخطة الأمريكية وتنخرط بالتواجد البري في “سوريا”؟
يذكر أن “ألمانيا” شهدت أواخر العام الماضي انقساماً حاداً بين الأحزاب السياسية التي رفضت أغلبيتها تدخلاً عسكرياً ألمانياً مباشراً في الحرب السورية.
اقرأ أيضاً:وزير فرنسي: الأمريكيون لم يقدموا إجابات حول مشاريعهم في “سوريا”
