أعضاء مجلس الشعب يشتكون من تطاول بعض الوزراء عليهم
ورئيس المجلس يطلب من الأعضاء تقديم مذكرة خطية للتحقيق بالموضوع
سناك سوري – متابعات
تحولت ساحة النقاش تحت قبة مجلس الشعب في يوم التنمية الإدارية إلى حلبة صراع غير مسلح تبادل خلاله أعضاء المجلس والوزيرة الاتهامات والتشكيك في الأداء والعمل.
يوم التنمية الإدارية سار على عكس ما تشتهي سفينة الوزيرة “سلام السفاف” المكلفة بمهمة النهوض بمشروع الإصلاح الإداري، فلم تتمكن من إقناع الأعضاء كالعادة بما تقوم به من أعمال هامة ولم يتمكن الأعضاء من فك رموز وشيفرات مصطلحات الوزارة التي لاتتناسب مع قاموس الشعب الذي يمثلونه من مختلف الشرائح والفئات.
النواب بصفتهم الاعتبارية كممثلين للشعب تساءلوا عن سبب عدم وجود أي إنجاز للوزارة منذ إحداثها وحتى اليوم ، علماً بأن المطلوب أن يكون هناك تدخل مباشر منها بالإصلاح في حين تحدث النائب “رياض طاووز” عن تطاول من بعض الوزراء على أعضاء مجلس الشعب، وآخرهم وزيرة التنمية الإدارية «التي وصفت عمل اللجان (بالمشايلة)، إذ قالت خلال اجتماعها مع معاوني الوزراء أن مجلس الشعب يقف معارضاً للمشاريع المقدمة وأن النواب يشكّلون جبهات عمل وتحالفات وهذا يعتبر تتطاولاً على مجلس الشعب».حسب جريدة الوطن .
وفي محاولة الدفاع عن النفس قالت الوزيرة:«إن ما ورد هو طرح جانبي.. وتم مع رئيسة اللجنة بصوت منخفض وكان القصد من هذه الكلمة الإيضاح أن كلامي ليس مشايلة».معتبرة كلام النائب مجرد تلفيق ولايعتد به.
بدوره “حموده الصباغ” رئيس مجلس الشعب برر للوزيرة والحكومة أن تدافع عن نفسها ،لكنه تساءل إن كان ما حدث ضمن اجتماعات اللجنة ولم يتم إخباره به فهذا تقصير من اللجان التي لم تنقل مجريات الأحداث للمجلس “يللي عأساس كان راح يشيل الزير من البير وينصف أعضاء الشعب الذين ضاعت هيبتهم على يد أعضاء الحكومة” مؤكداً أنه «لا يفرط بحق المجلس ولا يقبل التطاول على نوابه».
مواطنون مهتمون بالإدارة يتساءلون إن كانت وزارة التنمية الإدارية لم تتمكن من إصلاح المؤسسات ولا زيادة المردودية الاقتصادية والإنتاجية وتحسين مستوى معيشة المواطن في وقت هو أحوج مايكون لإجراءات تؤمن على الأقل زيادة في الرواتب والأجور فمتى ستفعل؟
اقرأ أيضا : مجلس الشعب: وزير يستعرض إنجازات الحكومة!!.. ونائب يعلق:«هذا مضيعة للوقت»
