إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

“إدلب”: “ممنوع الفتيش كرمال أمنكم”!

عجزت عن ضبط الإنفلات الأمني فصبت غضبها على “الفتيش”

سناك سوري-خالد عياش

أثار قرار وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ في “إدلب” والقاضي بمكافحة الألعاب النارية، سخرية أهالي المدينة الذين يعانون من حالة انفلات أمني غير مسبوقة، ناهيك عن انتشار السلاح بشكل عشوائي بين الناس.

ومنعت الوزارة بموجب قرار حصل “سناك سوري” على نسخة منه بيع أو استخدام الألعاب النارية، مهددةً بإغلاق المحلات المخالفة للقرار وإحالة اصحابها للقضاء الشرعي.

“سناك سوري” استطلع آراء بعض أهالي المدينة بالقرار السابق ذكره، حيث يرى “عمر” 45 عاماً، أن هذا القرار “مسخرة حقيقية”، يضيف: «بكرة إذا اجا ابني يطلب مني اشتريلو فتيش راح قلو مابيصير يابابا “الإنقاذ” منعتوا، امشي خلينا نروح نشتري قنبلتين من المحل يلي جنبنا، طبعا على اعتبار أن محال السلاح منتشرة وتبيع كافة أنواع الأسلحة بدون حسيب أو رقيب».

اقرأ أيضاً: العصابة تقتل “زياد” بعد أن طالبت ذويه بـ 300 ألف دولار فدية

“أحمد” 37 عاماً كان يتمنى وينتظر أن تقوم الوزارة بأي إجراء من شأنه أن يعيد الأمن إلى المدينة التي تشهد كافة أنواع الجرائم من خطف وقتل وسرقة، يضيف: «هني مافيهن غير عالفتيش، بكرى بيصير الفتيش حاجة وطنية وقت بيجينا من تركيا وبيسمحوا فيه، بس يارب هلا يعملولن فتلة بهالشوارع ويكافحو الجريمة، نحنا عمنموت بالرصاص مو بالفتيش».

وتعاني “إدلب” من حالة إنفلات أمني غير مسبوقة، حيث لا يمر يوم بدون جريمة قتل او اختطاف، ناهيك عن الرصاص العشوائي والاشتباكات المستمرة بين الفصائل، ما يسبب سقوط المزيد من الضحايا، كما تنتشر محال بيع الأسلحة غير المرخصة على مرآى ومسمع الحكومة و”هيئة تحرير الشام” المسيطر الفعلي على المدينة، دون أن يحركا ساكناً تجاهها.

اقرأ أيضاً: مناطق سيطرة المعارضة بريفي “حلب” و”إدلب” تشهد إنفلاتاً أمنياً غير مسبوق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى