الرئيسيةحكي شارع

مواطنون يصفون تجربة السورية للتجارة الجديدة بطواحين الهواء

بدء تجربة بيع الخضار والفواكه في السورية للتجارة من دون وسيط في دمشق

سناك سوري – دمشق

زفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بشراها الجديدة، للمواطنين الراغبين بالاستفادة من عروض مؤسسة التدخل الإيجابي (السورية للتجارة) بالإعلان عن بدء بيع الخضار والفواكه دون وسيط بدءا من اليوم السبت 2/10/2021.

الخضار والفواكه الموجودة في صالات السورية مفروزة وبأنخاب، حسب ماذكره منشور الوزارة عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، موضحاً أن هذا يأتي في إطار خطة الوزارة لتأمين الخضار والفواكه للمواطن، ومن الفلاح مباشرة وبدون وسيط بما يضمن المصلحة العامه للجميع وتخفيض التكاليف ومنع الاحتكار.

المؤسسة ستقوم بالشراء المباشر من الفلاحين ثم تليها عملية فرز الخضار والفواكه الى أنخاب، كل حسب سعره وبيعها ضمن الصالات بأسعار التكلفه، علماً أن هذه التجربة ستبدأ في “دمشق” ومن بعدها باقي المحافظات.

غالبية التعليقات على المنشور طالبت بتدخل من نوع آخر، مثل خفض تكاليف الانتاج ومنع التصدير مؤقتاً، وعدا عن ذلك هو “طواحين هواء”، كما قال “محمد”، مضيفاً: «النظام الذي تحاولون تطبيقه اليوم هو مشوه عن النظام الشيوعي الاشتراكي السوفييتي الاقتصادي ، و الذي أثبت فشله الذريع مع مرور الأيام».

اقرأ أيضاً: صالة السورية للتجارة بجرمانا فارغة.. يمكن عم يطبقوا التباعد الاجتماعي

وتابع: «اليوم لتر المازوت يفوق ال ٣٠٠٠ ليرة وهو عصب الزراعة من ري و تدفئة و نقل ، عندما تكون كلفة كيلو الخيار ٢٠٠٠ ليرة مهما حاولتم لن تخفضوا السعر عن ٢٠٠٠ ليرة بافتراض هو بالأسواق بين ٢٠٠٠ و ٢٥٠٠ مثلاً ، أما لو تأمين المازوت بالسعر الطبيعي عندها لن يتجاوز السعر ٥٠٠-٧٠٠ ليرة سورية و مهما كان هامش حلقات الوساطة كبيراً لن يتجاوز السعر ١٠٠٠ ليرة سورية ، وقتها سيستفيد المواطن، خاصة أنكم ستعتمدون على موظفين رواتبهم الشهرية لا تكفي سعر كيلوات معدودة من الخضار و الفواكه التي سيقومون بفرزها وبيعها».

رفع القدرة الشرائية للمواطن هو الحل، حسب ما أكده “منتجب” فلا يمكن للوزارة أن تنجح بأي قرار تتخذه طالما راتب الموظف لايكفيه بالحد الأقصى خمسة أيام، فيما تساءل آخرون عن جدوى التدخل الإيجابي لصالح المواطنين في المناطق التي لا يوجد فيها صالات للسورية أو للمواطنين الذين لايسكنون بالقرب من مراكز وصالات السورية للتجارة، ومنهم “فادي” الذي قال:« بريف دمشق الكسوة ماعنا صالة يعني راح حط أجرة طريق ٣ آلاف ليرة لأجل بعض الخضار، هذا ليس حلاً بل الحل يكون بضبط الأسعار».

اقرأ أيضاً: موز السورية للتجارة أغلى من موز برلين وباريس

سوء نوعية الخضار الموجودة في الصالات حالياً دفع “عبدالله” لرمي كيلو البطاطا الذي اشتراه من أحدها بمبلغ 1400 ليرة سورية، أما “أبو حيدر” فطالب بأن يتم بيع المازوت بصالات السورية للتجارة أيضاً فهو يشتريه بمبلغ 3800 ليرة سورية.

يذكر أن السورية للتجارة كانت قد أعلنت تدخلها الإيجابي ببيع المياه المعدنية بأسعار تتراوح بين 700 و 1800 ليرة سورية إلى جانب تدخلاتها السابقة بمواد السكر والرز والزيت والشاي والمتة، لكن ما يأمله المواطنون أن تبقى صالات السورية مليئة بالخضار والفاكهة التي تلبي حاجات المواطنين بكل الأوقات وبدون ازدحام.

اقرأ أيضاً: السورية للتجارة تتدخل بأزمة المياه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى