إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

“الجبهة” تريد ابتلاع “الهيئة”.. والاشتباكات توقع المزيد من الضحايا!

ماعلاقة تركيا بكل مايجري في إدلب وريف حلب؟!

سناك سوري-خالد عياش

لقي مدنيان حتفهما جراء الاقتتال الحاصل بين “هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا” بالقرب من معبر “باب الهوى” الحدودي مع “تركيا”، حيث طال الرصاص الطائش الناجم عن الاشتباكات سيارة كانت تمر صدفة على الطريق بين المعبر وقرية “أطمة”، ما أدى لوفاة السائق على الفور والشخص الذي بجانبه بالإضافة لإصابة شخص ثالث داخل السيارة.

وتتصاعد الاشتباكات التي دخلت يومها السابع بين “الجبهة والهيئة”، دون بوادر بتخفيف التصعيد بينهما، على العكس فإن كل المعلومات الواردة تشير إلى نية الجبهة ابتلاع الهيئة بشكل كامل، وسط أنباء تشير إلى نية تركية بتغييب أي دور للهيئة مستقبلاً بينما تستعد القوات التركية لدخول مدينة “إدلب” بحسب التصريحات التركية الآخيرة.

“الجبهة” رفضت بشكل قاطع دخول أي قوات أو وساطة لوقف الاقتتال مع الهيئة، مؤكدةً استمرار عملياتها العسكرية ضدها حتى «تسلم البلاد والعباد من شر البغي والظلم»، وفق ما جاء في بيان صادر عن الجبهة التي اعتبرت فيه أن كل من يتدخل لإنهاء النزاع قبل القضاء بشكل كامل على الهيئة سيكون طرفاً ضد الجبهة.

اقرأ أيضاً: أهالي “خان شيخون” و”سراقب” تنفسوا الصعداء أخيراً

الهيئة التي تبدو في موقف لا تحسد عليه أبداً كانت قد استشعرت النية التركية بإزاحتها على مايبدو فقامت اليوم بمحاولة لكسب ود الحاضنة الشعبية وذلك من خلال تسليم عدة بلدات للإدارات المحلية بهدف تحييدها عن الصراع وفق ما أعلنت، حيث سلمت بلدات ومدن “سراقب وخان شيخون” للمجالس المحلية، بينما انسحبت من “مورك” عقب اشتباكات مع جبهة تحرير سوريا.

وأما بالنسبة لـ “الجولاني” فلم يصدر عنه أي تصريح مؤخراً أو تعليق على مجمل الأحدث وسط أنباء عن انتقاله من “إدلب” إلى  أحد المواقع بين جبال “اللاذقية” و”ريف إدلب”.

وكان الاقتتال الحاصل بين الطرفين منذ أسبوع قد تسبب بمقتل وإصابة أكثر من 500 شخص وفق تقديرات اليوم الخامس للعدوان.

اقرأ أيضاً: 5 أيام دامية.. 500 شخص ضحايا الاقتتال الفصائلي شمال سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى