الرئيسيةتقارير

أيمن أصفري بعد لقائه الشرع: لا أوافق على فكرة من يحرر يقرر

أصفري لـ سناك سوري: ليس لدي طموح سياسي

قال رجل الأعمال والناشط المدني السوري “أيمن أصفري”، إنه لا يمتلك أي طموح سياسي، ولا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية، مشيراً أنه رجل أعمال وناشط مدني فقط.

سناك سوري-خاص

وقال “أصفري” في لقاء مع سناك سوري عقب لقائه مع قائد إدارة العمليات العسكرية “أحمد الشرع”، إنه لا يوافق على فكرة “من يحرر يقرر”، وأضاف: «بالعكس حتى الأستاذ أحمد الشرع لم يقل هذا الكلام، وقال إن العملية ستكون تشاركية بين كل السوريين».

“أصفري”، قال إن “الشرع” أخبره بأن المؤتمر الوطني سيكون بمشاركة بين كل السوريين ليعملوا على تقرير الامور المصيرية التي تهم سوريا، وأضاف: «لذلك لا أظن أن شعار من يحرر يقرر ينطبق على الوضع الحالي».

لذلك لا أظن أن شعار من يحرر يقرر ينطبق على الوضع الحالي أيمن أصفري – رجل أعمال سوري بريطاني وناشط مدني

لقاء الشرع مع أصفري

وكان الأصفري التقي أول أمس مع رئيس الإدارة السورية المؤقتة “أحمد الشرع” اللقاء تطرق لأهمية التشاركية في المرحلة الانتقالية وأن لا تقوم على أسس المحاصصة إنما كمؤشر حقيقي على رغبة الإدارة والحكومة المؤقتة في صياغة عملية انتقال سياسي حقيقية.

وطرح “أصفري” خلال اللقاء إشراك الكفاءات والخبرات من السوريين والسوريات من خارج حكومة الإنقاذ وعدم الاكتفاء بتعيينات اللون الواحد.
كما تطرق أصفري ووفد مدنية لملف المقاتلين الأجانب في تشكيلات وزارة الدفاع وإشكالية التعيينات الأخيرة التي حصلت. في إشارة لترفيع الضباط مؤخراً ومن بينهم مقاتلين أجانب.

وأكدت مدنية للشرع بحسب بيانها على ضرورة النظر في التجاوزات التي تصدر عن بعض أعضاء الحكومة المؤقتة وأجهزتها المختلفة خارج صلاحيات دورها الحالي.

“مدنية” وهي أكبر تجمع مدني سوري طالب رئيس مجلس إدارتها خلال اللقاء بضرورة العمل على ملف المغيبين قسرا بشكل جدي وفوري.

وفيما يتعلق بالمؤتمر الوطني المزمع إجراؤه فقد تناول اللقاء مع الشرع التأكيد على الشفافية فيما يتعلق بآليات اختيار المشاركين فيه وبرنامج عمله ومخرجاته. وضرورة إشراك المجتمع المدني فيه والبناء على الخبرات التي راكمها المجتمع المدني.

حضر اللقاء إلى جانب “أصفري” و”الشرع”، كل من وزير الخارجية حكومة تسيير الأعمال “أسعد الشيباني” وسوسن أبو زين الدين المديرة التنفيدية لـ مدنية.

ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين “الشرع” وشخصية سياسية سورية منذ سقوط النظام، حيث أن جميع الشخصيات التي أعلن عن لقائها بالشرع كانت إما وفود خارجية أو شخصيات تمثل طوائف وأديان وعشائر ومناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى