وفيق الزعيم أحبّ بيروت وتوفيّ فيها.. أبرز محطات حياة الفنان الراحل
نصح ابنه الممثل براء الزعيم بالابتعاد عن الغرور.. 8 سنوات على رحيل وفيق الزعيم
رغم أن الفنان الراحل “وفيق الزعيم” كان فناناً تشكيلياً، إلا أنه اختار التمثيل في المسرح ثم انتقل إلى الدراما التلفزيونية واشتهر من خلالها، خصوصا في شخصية “أبو حاتم” بأول 5 أجزاء من مسلسل “باب الحارة” الشهير قبل أن يباغته الموت يوم الـ15 من آذار عام 2014، إثر وعكة صحية بسبب مرض عضال.
سناك سوري-خاص
ولد الفنان الراحل الذي ينحدر من محافظة “حماة”، في “دمشق” عام 1960، وتخرج من معهد الفنون التشكيلية، ثم اختار المضي قدما في عالم التمثيل ليصبح محترفاً، بعد أن كان هاو في المرحلة الإعدادية يشارك في المسرح المدرسي وكافة الفعاليات الفنية.
رغم مشاركته بالعديد من الأعمال التلفزيونية الكوميدية والدرامية، إلا أن الفنان الراحل حظي بشهر كبيرة بعد مسلسل “باب الحارة” واشتهر بشخصية “أبو حاتم”، التي اعتبرها في أحد لقاءاته الصحفية السابقة، بأنها كانت أحد أهم الأدوار التي قام بها، وأضاف: «أبو حاتم جزء من شخصيتي، أنا أكثر طيبة من أبي حاتم، والدي كان أبو حاتم وأكثر، كان قبضاياً ومحترماً، وشخصية أبو حاتم موجودة أيضاً في لبنان مثل شخصية أبو العبد القبضاي والمحترم، في كل الأماكن يوجد مثل هذه الشخصية في العراق والسعودية ومصر وليبيا».
اقرأ أيضاً: مخرج باب الحارة والعبابيد.. من هو بسام الملا؟
عرف “وفيق الزعيم” بحبه لمدينة “بيروت”، وقال في لقاءات سابقة له عنها، إنه كان يشتري مناديل مكتوب عليها اسم “بيروت” من شدة تعلقه بها، وللمفارقة فقد توفي في “بيروت” قبل أن ينقل ليدفن في مسقط رأسه “دمشق”.
حظي الفنان الراحل بالكثير من الجوائز، أهمها جائزة الإبداع الذهبية في مهرجان “القاهرة”، وجائزة الدولة التقديرية في المهرجان ذاته، وشارك بالعديد من الأعمال التلفزيونية، مثل “حمام القيشاني” و”كوم الحجر” و”بهلول أعقل المجانين” و”حمام شامي” وغيرها.
وفي السينما شارك في العديد من الأفلام، أبرزها “الطحالب” و”سحاب” تسعينيات القرن الماضي، كما ألف العديد من الأعمال التلفزيونية مثل “حكاية من حارتنا” و”مزاد علني” وغيرها، وهو والد الفنان السوري الشاب “براء الزعيم”، الذي توقع له والده أن يصبح نجماً، ونصحه بالاجتهاد والابتعاد عن الغرور.
اقرأ أيضاً: الرجل الاستثنائي … أوساط الفن تحيي ذكرى رحيل حاتم علي