أخر الأخبارحرية التعتير

ناشطون: اختطفوها قبل العيد وتركوها جثة هامدة

فتاة الـ16 عاماً تلقى مصيرها في عفرين وتخوف حول مصير باقي المختطفات

سناك سوري-دمشق

عُثر على جثمان شابة قاصرة من مدينة “عفرين”، مقتولة بالقرب من مدينة “أعزاز” بريف “حلب” الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات العدوان التركي، صباح اليوم الأحد.

صفحة “شبكة نشطاء عفرين” في فيسبوك والتي توثق الانتهاكات التركية بحق المدنيين السوريين، قالت إن الشابة “ملك نبيه جمعة خليل” 16 عاماً من قرية “درويش” التابعة لناحية “شرا” بريف “عفرين”، وجدت مقتولة في إحدى الأراضي الزراعية بقرية “الفيرزية” شرق “أعزاز”.

واتهمت الشبكة مسلحي فصيل “النخبة” التابع لفرقة “السلطان مراد” المدعومة تركياً، باختطاف الشابة بتاريخ الـ23 من شهر أيار الفائت، تحديداً فجر يوم وقفة عيد الفطر، عقب إعلان ذوي الضحية عن خطبتها على قريب لها بهدف حمايتها من الخطف والتزويج القسري، على حد تعبير الشبكة.

اقرأ أيضاً: جاؤوا لسرقة منزله فقتلوه .. مواطن سبعيني يخسر حياته في “عفرين”

لاحقاً وبتاريخ 28 الشهر الفائت، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحي الغوطة وفرقة الحمزة، انتهت بسيطرة مسلحي الغوطة على كل مقرات الفرقة والسجن الذي كانت تسيطر عليه في مدينة “عفرين”، وفق الشبكة، مضيفة أن السجن كان يضم عدد من السيدات السوريات كنّ قد اختطفنّ سابقاً على يد المسلحين المدعومين من “تركيا”، وكانت الضحية “جمعة” بينهنّ.

وأضافت الشبكة أن مسلحي “الغوطة” قاموا بتسليم النساء المختطفات إلى الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة المدعومة تركياً، والتي قامت بدورها بإعادة المختطفات إلى فرقة “الحمزة”، حيث انقطعت أخبارهنّ تماماً، قبل أن يتم العثور على جثة “جمعة”، ما أثار مخاوف لدى أهالي المختطفات من ملاقاة مصير مشابه للشابة الضحية.

يذكر أن أهالي منطقة “عفرين” يتعرضون لانتهاكات كثيرة، من قبل مسلحي المعارضة المدعومين من “تركيا”، وقد تم توثيقها ومخاطبة الرأي العام العالمي أكثر من مرة لإيقافها، منذ سيطرة المعارضة المدعومة تركياً على المدينة السورية شهر آذار من عام 2018، دون أي استجابة.

اقرأ أيضاً: العثور على فتاة مخطوفة من عفرين بالعناية المشددة في إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى