بعد عدرا .. الكتب إلى سجن حمص المركزي
الكتب تنافس النزلاء في السجون
سناك سوري – حمص
تتكاثر المراكز الثقافية في السجون السورية بسرعة على مايبدو ضمن استراتيجية جديدة “لتثقيف السجناء” أو لتأهيلهم حسب ما يقول القائمون على هذا المراكز السجنية.
فبعد أن افتتح في دمشق مركزين ثقافيين ضمن سجن عدرا (واحد للنساء، والثاني للذكور، الاختلاط ممنوع)، تم افتتاح مركز ثقافي جديد في سجن حمص المركزي بعد ظهر اليوم الأحد.
المركز الثقافي الجديد يدخل الكتب إلى السجن ويضعها في مكتبة خاصة حتى يتسنى للسجناء قرائتها والاطلاع عليها، وذلك بالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة الداخلية.(انشاء الله تكون الحكومة مقتنعة بها المركز، وما يكون انو والله كتب المراكز الثقافية برات السجن ماحدا عم يقراها، هاتو لنشوف اذا جبناها عالسجن ممكن يقرؤوها).
اللافت في الكتب أن عددها كبير وربما تنافس عدد النزلاء، كما أنها متنوعة بين الشعر والروايات والقصص إضافة للتاريخ، ولا تظهر الصور التي نشرتها الداخلية أي نوع من الكتب ذات البعد السياسي (يعني مافي كتب لا لحزب الحاكم ولا لغيره) علماً أن أمين فرع حزب البعث هو من افتتح المكتبة ووضعت وزارة الداخلية اسمه في مقدمة الخبر قبل معاون الوزير والمحافظ وجميع الحاضرين.
المركز هو ثمرة تعاون بين وزارة الداخلية ووزارة الثقافة، ويأتي بحسب المصادر لتغيير النظرة لدور السجن، من دور عقابي إلى دور تأهيلي.
يذكر أن المركز سمي مثل المراكز الثقافية في سورية المؤسسة منذ عقود (المركز الثقافي العربي) مع إضافة لاحقة “في سجن حمص المركزي”.
اقرأ أيضاً: للمرة الأولى في سوريا سجن “عدرا” يفتتح مركزين ثقافيين