قال مشتركون إن شبكة الإنترنت التابعة لخطوط شركة سيرياتيل تشهد تراجعاً كبيراً منذ نحو أسبوع. حيث تظهر الشبكة كاملة سواء على الفورجي أو الثري جي، إلا أنها وهمية والاتصالات مقطوعة بالكامل.
سناك سوري-خاص
وقالت “نها” 39 عاماً من “اللاذقية” تعمل بمهنة فكرية من المنزل، لـ”سناك سوري” إنها لم تستطع تسليم العمل الموكل إليها والذي تعتمد عليه لإعانة عائلتها. بسبب سوء الشبكة وكونها تعيش في الريف فإنها لا تمتلك خيار الذهاب إلى مقهى إنترنت لإنهائه.
“نها” التي وصلت فاتورة خطها السيرياتيل إلى أكثر من 25 ألف ليرة الشهر الفائت، تساءلت من يعوض لها عن الهدر الكبير الذي طال وقتها. وهي تبحث عن مكان تتواجد فيه الشبكة في منزلها منذ أكثر من أسبوع. وقالت: «حتى الجلطة ما عادت مجانية، وطلعت بتكلف 25500 ليرة وهي فاتورة السيرف».
اقرأ أيضاً: الهيئة الناظمة للاتصالات ترصد انعكاس رفع الأجور لدى سيرياتيل وMTN
وتضيف: «اعتقدت أن سبب المشكلة كوني أعيش في الريف، لذا ذهبت لمنزل شقيقتي في المدينة لأتمكن من إنهاء عملي. لكن الوضع كان مشابهاً لكن بدرجة أقل سوءاً ما يعني وجود مشكلة عامة وليست خاصة بالريف فقط. علماً أني لا أستخدم شبكة إم تي إن لأن تغطيتها شبه معدومة بالريف».
بدورها “سناء” 27 عاماً تعيش في “سلمية” بريف “حماة” تحدثت عن مشكلة مشابهة حيث تظهر الشبكة كاملة، لكن الاتصالات مقطوعة تماماً. وأضافت أن هذا تسبب بإعاقة عملها كونها تعمل بمهنة فكرية من المنزل. وعمل العديد من زملائها الذين يعتمدون على الإنترنت في العمل وتحقيق مدخول شهري.
وكانت شبكة سيرياتيل قد شهدت عطلاً مفاجئاً مطلع شهر تشرين الأول الفائت، أدى لقطع الاتصالات والإنترنت لدى كثير من المشتركين لمدة نصف ساعة تقريباً. لتعلن الشركة أنه عطل وسيتم إصلاحه فوراً.
اقرأ أيضاً: انقطاع خدمة سيرياتيل لدى بعض المستخدمين في سوريا
