مشاهدون يرون في ستيلتو تقليد لمجتمع مختلف وعرض أزياء

نجح مسلسل “ستيلتو” المشترك المأخوذ عن مسلسل تركي والذي تم تصويره في “تركيا”. بعد أكثر من أسبوع بقليل على عرضه في جذب أنظار الجمهور الذين رأى أغلبهم فيه نمطاً جديداً مختلفاً. لم يألفه المشاهد السوري، بينما هاجمه آخرون انطلاقاً من أزيائه وتفاصيله.

سناك سوري-دمشق

المسلسل الذي يضم العديد من الفنانين والفنانات السوريات في البطولة، رأت فيه “صباح” عبارة عن عرض أزياء مليء بالحوار التافه حسب وصفها. وأضافت لماذا الأداء البطيء للممثلين أهو تقليد للأتراك، أم لزيادة وقت المسلسل.

“بعيد عن المجتمع”، هكذا وصفه “مراد”، متسائلاً عن مصدر فكرة تقليد الدراما التركية. ذاك المجتمع المختلف عنا، مؤكداً أن ما يمثل العربي والسوري أعمالاً درامية مثل الفصول الأربعة.

ليتشابه رأيه نوعاً ما مع “زهير”، الذي يرى أن بيئاتنا مليئة بالقصص التي من الممكن معالجتها درامياً، ليؤكد أنه عبارة عن عرض أزياء، يفتقر لجو العائلة والألفة.

اقرأ أيضاً:كاريس بشار: دوري في ستيلتو يشبهني بالحقيقة

“نورا” رأت أنه من بعد الأعمال السورية القديمة لم تنتج دراما إلى اليوم. وبأن الملايين من الليرات تصرف من أجل التقليد الأعمى فقط.

بدورها “زينة” تتساءل أين القصص العربية، ولماذا اللجوء للدراما التركية، بينما رأى “مجد” أن الدراما السورية توفيت عندما خرجت من دارها وأصبحت تجارية، بعد أن كانت ثقافية.

لا يمكن نفي وجود آراء إيجابية حول العمل، ولكن المقصود هو الإنارة على آلية تعاطي البعض حول ماتراه عينيه. والقدرة التي وصل لها المشاهد العربي بعد تحكمه بوسائل التواصل الاجتماعي، ودليل على تمييزه بين واقعه والمعروض أمامه.

حيث جاءت نسبة ليس بقليلة تبين مدى استيعاب الجمهور العربي للدراما منذ القدم. حتى بات قادراً على التمييز بين الضار والنافع له، عالماً بحاجته ومحدداً لأهدافه التي يرجو الوصول لها من خلال ما ينتج من أعمال معنية بتصوير حياته وتفاصيلها.

يذكر أن “ستيلتو” مأخوذ عن الدراما التركية “جرائم صغيرة” التي حققت نجاحاً كبيراً عام 2017. وهو من بطولة “ديمة قندلفت” “كاريس بشار”، “سامر المصري” “قيس الشيخ نجيب”، ومن “لبنان” “ندى أبو فرحات” “ريتا حرب”، “كارلوس عازار” و”بديع أبو شقرا”.

اقرأ أيضاً:نجوم سوريون في اسطنبول بسبب جرائم صغيرة