الرئيسيةسناك ساخر

سوريا: العز للسياحة أما الصناعة والزراعة والكهرباء فشنقوا حالن

على وزن افتتاح أكبر مجمع سياحي.. أيمت رح نسمع بافتتاح أكبر مجمع زراعي

بتأخير عام واحد فقط، يبدو أن وزير السياحة “محمد رامي مرتيني”، حقق توقعاته حين قال إن عام 2021 سيكون عام السياحة، ليسجل له أنه ربما يكون المسؤول السوري الأول من نوعه الذي لا يتأخر أكثر من عام واحد على تحقيق وعوده، (وعقبال وعود الكهربا، قولوا الله وعينوا خير).

سناك سوري-خاص

بعيداً عن النشاط الفيسبوكي، الذي كان يتصدر فيه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” حتى الأمس القريب، تصدر وزير السياحة المشهد الواقعي بافتتاح وتدشين العديد من المشاريع السياحية على مستوى البلاد المنهكة بالفقر والعوز والحاجة، (إنو مين معو يسوح هذا السؤال يلي ماحدا عرف يلاقيلو جواب، الله يرزق السياح يا عمي).

نشاط افتتاح وتدشين المنشآت السياحية، يسبق نشاط السورية للتجارة في تأمين المواد المدعومة، وترى لسان المواطن “السايح” يقول: “ألف الحمدلله”، ولسان حال المواطن المدعوم يقول: “وين الرز وين السكر وين الاكل”، الحكاية هنا لا تعود لاختلاف الثقافات، إنما اختلاف “القدرات المادية”، (الله يجعلنا من السواحين الغارقين في نعيم الكهرباء).

ومنذ مطلع شهر آب الجاري (لساتنا بأول عشر أيام فيه على فكرة)، افتتح “مرتيني” شاطئي الأحلام والكرنك الشعبيان في “طرطوس”، إضافة إلى افتتاح مشروع فندق البحر، وفندق الرمال الذهبية، ووضع حجر الأساس لمشروع “بحر وجبل” السياحي ذو الـ3 نجوم، يضاف إلى تلك النشاطات افتتاح مجمع “قمر الوادي” في “مرمريتا”، (هلا هدول المشاريع بتساهم بإنتاج خبز مدعوم على علمكن؟).

اقرأ أيضاً: فندق مدينة الياسمين.. حزب البعث يستثمر في السياحة

“هو صحي” نشاطات وزير السياحة مستغربة في بلد آخر هم “مواطنيه” “يتسوحوا”، لكن في النهاية هو نشاط يحسب له، على أمل أن يثير المنافسة بين باقي الوزراء، ويرى المواطن وزير الصناعة يسابق لافتتاح المنشآت الاقتصادية والمعامل وإتاحة الظروف التي تسمح للاستثمار.

كذلك رؤية وزير الزراعة وهو يدخل المنافسة، وعوض أن يسمع المواطن بافتتاح أكبر مشروع سياحي، يسمع افتتاح أكبر مجمع زراعي، المواطن بحاجة أن يوصل رسالة للمسؤولين بأن البلد المنهك من الحرب ولا يزوره سياح أجانب كثير، بحاجة لرؤية مشاريع صناعية وزراعية، (غريبة الرسالة ما عمتوصل، رغم إنو سوريا سيد من أرسل رسائل للعالم).

وأكيد “لن ننسى” وزير الكهرباء، ومدى الحاجة لنشاطاته أسوة بزميله وزير السياحة، وعلى سيرة الكهرباء، (وعن جد الموضوع مو حسد ولا ديقة عين)، بس هالمواطن كل ما سمع بافتتاح مشروع سياحي جديد، بيغط على قلبه، خوفاً على الميغايات التي سيخسرها لصالح الخط الساخن الذاهب لتغذية تلك المجمعات ليل نهار، (الكهرباء حرام علينا حلال على المنتجعات).

هامش يمكن مهم: بالله عليكم مين رح يسوح بهالمشاريع السياحية كلها، بالوقت يلي الواحد فينا حاسس بأنه “دايخ في زمن بايخ”.

اقرأ أيضاً: افتتاح فندق من 150 غرفة في حلب… الاستثمار بالرفاهية 

زر الذهاب إلى الأعلى