الرئيسيةسناك ساخر

تناقضات مجلس الشعب السوري: النواب الذين يعترضون على مواد يوافقون عليها دون تعديلها!

أعضاء مجلس الشعب ينتقدون بعض المواد، ثم يوافقون عليها!! ( يعني يا هيك العمل البرلماني يا إما بلا)

سناك سوري – دمشق

استبشر المواطن خيراً بعد أن بدأ يستمع لانتقادات أعضاء مجلس الشعب على بعض المواد الواردة في مشاريع القوانين، واعتبرها خطوة للأمام قياساً بالسابق،( على قولة المتل مد بساطك على قد رجليك)، قبل أن “تتفركش” الخطوة وترجع للوراء خطوات أكثر عندما يعلم المواطن أن بعض المنتقدين أنفسهم يصوتون لصالح المادة التي انتقدوها دون تعديلها.

الأمر تكرر عدة مرات كما في إحدى جلسات مناقشة قانون الجمارك التي تراسها نائب رئيس المجلس “نجدت أنزور” عندما وجه انتقاداً للنواب المعترضين على المواد، فيما يقومون بالتصويت لصالحها فيما بعد ، وكذلك  ما حصل في جلسة إقرار القانون الخاص بإحداث الشركة العامة للدراسات الهندسية عندما طالبت إحدى النواب بإعادة النظر بمادة بعدما تمت الموافقة عليها، ليتفاجأ رئيس المجلس بأن نفس النواب صوتوا على المادة ثم وافقوا على إعادة النظر فيها لاحقاً،(في نقد مننتقد، في موافقة منوافق..)

اقرأ أيضاً“أنزور”: حتى الذين يعترضون على المواد عند التصويت يصوتون لمصلحتها!

الأمر ذاته انسحب على الجلسة الماضية التي وافق فيها المجلس على مشروع القانون المتضمن تعديل بعض مواد قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 المتعلقة بمعالجة ظاهرة التسول، حيث تم إقرار تشديد العقوبات المفروضة على ممتهني التسول لتصبح الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات مع التشغيل وبالغرامة من خمسة وعشرين ألف ليرة سورية إلى خمسين ألف ليرة، وإقرار معاقبة مشغليهم بالحبس مع التشغيل من سنة إلى ثلاث سنوات وبالغرامة من خمسين ألف ليرة سورية إلى مئة ألف ليرة سورية، حيث شهدت الجلسة أيضاً تعليقات من قبل بعض النواب حول عدم كفاية المعالجة القانونية لظاهرة التسول وضرورة إيجاد حلول جذرية أخرى، لتنتهي الجلسة بإقرار المواد، كالعادة.
الجلسة شهدت أيضاً الموافقة على مشروع القانون المتضمن تمديد المهلة الممنوحة لذوي الاختصاصات الطبية لتسوية أوضاعهم، بالرغم من اعتراض بعض الأعضاء على المادة الثانية منها والتي نصت على أن شهادة البورد السوري هي الشهادة الوحيدة المقبولة لمنح التراخيص من وزارة الصحة، حيث طالبوا باستثناء طلاب الدراسات العليا من هذا الشرط، ولكن المادة أُقرت وانتهى الأمر.

قد يكون النظام الداخلي للمجلس والذي يقر المواد بالتصويت حاجزاً أمام  بعض النواب المعترضين، ولكننا نتحدث عن أولئك الذين يعترضون ثم يعاودون التصويت على ما اعترضوا عليه؟؟،طيب اذا النائب شايف شغلة غلط كيف بوافق عليها.

اقرأ أيضاً: نائب في مجلس الشعب متأكد من نجاح الحكومة في خطتها.. خلص حطوا ايديكم ورجليكم بمي باردة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى