سناك سوري-متابعات
في تصريح جديد ومختلف كلياً عن كل ماسبقه أعلن وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” عن قابلية الحوار في موضوع إنشاء نظام إدارة ذاتية في الشمال السوري.
واشترط “المعلم” في حال إنشاء الإدارة الذاتية الموجودة أصلاً، أن تكون في إطار الدولة.
وفي مقابلة له عرضت مساء أمس الإثنين 25-9-2017 على محطة روسيا اليوم اعتبر “المعلم” أن موافقة حكومته على إنشاء منطقة خفض تصعيد في “إدلب”، إنما هو اختبار للنوايا التركية، مشترطاً على “تركيا” إيقاف تمويل الفصائل العسكرية للنظر في أي عرض “تركي” يهدف لتحسين العلاقات مع “دمشق”.
ويرى متابعون أن حديث “المعلم” عن إمكانية تطبيق نظام حكم للإدارة الذاتية ماهو إلا رسالة تهديد ضمنية إلى تركيا التي تعارض بشدة إقامة إدارة ذاتية “للأكراد” على حدودها، ما سيشكل عامل ضغط عليها للتفاوض مع الحكومة في دمشق.
بينما يرى مراقبون آخرون أن ما قصده المعلم بشروط الدولة هي أن تكون لامركزية إدارية وليس إدارة ذاتية، وهو أمر مختلف تماماً لكنه يوحي بشكل الحوكمة في سوريا القادمة، وينتقل بها من المركزية الإدارية إلى اللامركزية.
