أخر الأخبارسناك ساخر

وزارة الكهرباء تراقب تذمر الشارع السوري (مشكورة).. وتنسى مراقبة تصريحات مسؤوليها

الوزارة التقنين مؤقت… إذا مؤقت وهيك كيف لو كنتوا شايفين فيه مشكلة

سناك سوري – متابعات

يبدو أن حسابات بيادر وزارة الكهرباء لم تأتي على قدر حسابات حقولها حيث أن تصريحات وزيرها و وعوده بشتاء دافىء لم تثمر سوى المزيد من التقنين والمعاناة من غياب نور الحكومة الذي أجبر بعض المواطنين لزيادة ساعات نومهم يمكن مقصودة كرمال نكمل أحلامنا بتحقيق الوعود والتصريحات، في حين اجتمع آخرون يتسامرون يعدون النجوم ويتأملون ضوء القمر.

اقرأ أيضاً: تناقص الكهرباء من إنجازات الوزير وإعجازاته

زيادة عدد ساعات التقنين الطويلة في جميع المحافظات السورية تعود  إلى أسباب عدّة وأهمّها النقص الكبير في الطاقة المولدة لمحطات التوليد على مستوى القطر، والتي لا تتناسب مع حجم الطلب على الكهرباء، وهو ماترك ضجة كبيرة في الشارع السوري حسب ما ذكره مصدر في الوزارة خلال حديثه مع الزميل “قصي أحمد المحمد” مراسل صحيفة الوطن، (طلعوا الشباب مراقبين وضع الشارع السوري بس مو مراقبين تصريحاتهم ووعودهم بأن تكون الأمور أفضل)، موضحاً أن الموضوع هو أمر مؤقت، دون أن يشير لتفسيره لمصطلح “مؤقت” شي كم سنة مثلاً.

للتقنين أيضاً أسباب أخرى حسب المدير ذاته تعود إلى النقص الكبير في مادة الغاز بشقيها الطبيعي والمسال، موضحاً أن الكميات التي يتم توريدها من وزارة النفط والثروة المعدنية من الغاز الطبيعي غير متوافقة مع ما تحتاجه وزارة الكهرباء لتشغيل جميع مجموعاتها، مؤكداً أن الحديث عن مليار متر مكعب لا يمكن أن يضيف كثيراً ولا يحل مشكلة كون الطاقة المنتجة منها قليلة جداً، وهنا يتساءل مواطن باحث عن الطاقة كيف يمكن لـوزير سوري أن يعرض منتجاتنا من الطاقة للبيع على الأشقاء اللبنانيين إذا كان فيها نقص؟

يذكر أن وزير الكهرباء”محمد زهير خربوطلي” وعد المواطنين بشتاء دافىء لم يرى منه المواطنين حتى اليوم سوى البرد والتقنين مايطرح سؤالاً مهماً على أي الأمور استند سيادته خلال تقديمه مثل هذه التصريحات.

اقرأ أيضاً: “خربطلي” انتظروا شتاء لطيفاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى