الحضور التركي كان أكبر من الحضور السوري ومخاوف من تطبيق القوانين العثمانية!
سناك سوري-حلب
قام المجلس المدني (معارضة) في مدينة “الراعي” بريف “حلب”، بافتتاح القصر العدلي والمدينة الرياضية في المدينة السورية الأسبوع الفائت.
صفحة المجلس الرسمية في فيسبوك، قالت إن الافتتاح تم “برعاية والي كلس التركية”، وبالتعاون مع المجلس المدني في مدينة “الراعي” الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً.
وحضر الاحتفال عدد كبير من المسؤولين الأتراك مثل والي “كلس” ونائبه وعدد من نواب الوالي، بالإضافة إلى النائب العام الأول في “كلس” وعدد من القضاة والمدراء الأتراك، مقابل رئيس المجلس المدني ونائبه وعدد من أعضائه السوريين، “يعني والله المسؤولين الأتراك أكتر من السوريين تقول جايين يدشنو شي مبنى ببلدن”.
مصادر من داخل المجلس قالت إن القصر العدلي الجديد سيعتمد على القانون السوري، بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وإلغاء كافة المراسيم الصادرة في عهدي الرئيسين “بشار الأسد” و”حافظ الأسد”، وهذا يحمل دلالات للعودة إلى عهد القوانين العثمانية، وهو الخيار الأكثر ترجيحاً بالاستناد إلى طريقة التعامل التركي مع البلدات والمدن التي تحتلها “تركيا” شمالي “حلب”، وتفرض فيها قوانينها ولغتها وتعليمها، متبعةً فيها سياسة تتريك لطمس الهوية السورية عن أهلها.
القصر العدلي الجديد يعتبر محكمة مركزية لكافة الناس في مناطق سيطرة “درع الفرات” وحتى منطقة “عفرين” الخاضعة لفصائل عملية “غصن الزيتون” وهي ذاتها فصائل “درع الفرات”، بمسمىً آخر.
ويخشى بعض أهالي المنطقة أن يتم تنشيط واتباع قوانين الدولة العثمانية التي سيطرت على البلاد طيلة 400 عام قبل أن يتم طردها تماماً عام 1920.
اقرأ أيضاً: سياسة التتريك مستمرة.. أهالي مدينة “الباب” سيحصلون على الهوية التركية!
