قدّم مجلس فرع نقابة المحامين في اللاذقية استقالة جماعية من مهامه، مبرراً السبب بأنه إفساح المجال أمام الزملاء الطامحين في العمل النقابي.
سناك سوري-اللاذقية
ولم يذكر طلب الاستقالة الذي نشرته الصفحة الرسمية للنقابة بالفيسبوك أي تفاصيل أخرى حول الأسباب، بينما أبدى محامون كثر في التعليقات استغرابهم من القرار مطالبين بتوضيح الأسباب.
وفي وقت سابق من آب الفائت، أعلن المحاميان “علاء قره فاقي” و”فادي بيطار” استقالتهما من عضوية مجلس فرع نقابة المحامين في المحافظة، وذلك عقب قرار مثير للجدل للنقابة كان يقضي بمنع المحامين من التوكل للدفاع عن الأشخاص المتورطين بجرائم حرب، قبل أن يتم إلغاء القرار بعد ساعات من صدوره.
وفي شهر كانون الثاني الفائت، تقدّم مجلس فرع نقابة المحامين بحلب بطلب استقالة للهيئة العامة للنقابة بسبب ما قال إنه فشل محاولاته التي بذلها لتحسين أوضاع المحامين.
وقال بيان المجلس حينها أن الاستقالة جاءت نتيجة الظروف المحيطة والأوضاع المتردية التي وصلت لها النقابة، وفشل محاولات المجلس في تحسين أوضاع المحامين وإعادة عجلة الحياة للنقابة.
وأوضح البيان أن المحاولات المتكررة لمجلس الفرع في “حلب” من أجل التواصل مع مجلس النقابة المركزية المؤقت وحتى اللقاء به باءت بالفشل.
بانتظار موقف النقابة المركزية من هذه الاستقالة، يبقى المحامون في اللاذقية وسوريا عموماً أمام تساؤلات جدية حول مستقبل العمل النقابي، وما إذا كانت هذه الخطوة ستفتح الباب أمام إصلاح داخلي، أم أنها ستضيف أزمة جديدة إلى سجل النقابة.
