تجددت الحرائق في قرية “حبنمرة” بريف حمص الغربي، وفق معلومات تفيد بوصول النيران إلى منازل الأهالي في البلدة كذلك بلدة “مرمريتا” القريبة التي امتدت النيران إليها. كما توضح فيديوهات تداولها ناشطون في السوشيل ميديا.
سناك سوري-متابعات
وقال قائد فوج إطفاء حمص، الرائد “إياد المحمد”، لسانا، إنهم كانوا قد سيطروا مساء أمس على الحريق الذي نشب في أراضي زراعية ببلدة حبنمرة. إلا أنه عاد ليتجدد فجر اليوم بسبب اشتداد الرياح في المنطقة وإعاقة التضاريس وصعوبتها لعمل وحدات الإطفاء.
وامتد الحريق بشكل واسع ليتجه نحو الحدود الإدارية لمحافظة طرطوس، بالقرب من بلدة البارقية”. كذلك باتجاه بلدة تنورين في حمص، بينما يبذل رجال الإطفاء والمجتمع المحلي جهوداً كبيرة للسيطرة على الحريق. بحسب “المحمد”.
وبيّن المحمد أن الحريق امتد بشكل واسع باتجاه الحدود الإدارية قرب بلدة البارقية بمحافظة طرطوس، كما امتد باتجاه بلدة تنورين بمحافظة حمص وأن فرق الإطفاء والمجتمع المحلي يبذلون جهوداً كبيرة للسيطرة عليه.
وكانت حرائق حمص بدأت بالريف الشرقي مساء الأحد الماضي. لتمتد إلى الريف الغربي أمس الإثنين. وأدت لتضرر عشرات هكتارات الأراضي الزراعية في المنطقة وسط جهود جبارة بذلها عناصر الإطفاء لإخمادها.
ويعتبر تشرين الأول من كل عام موسماً للحرائق خصوصاً حين تتأخر الأمطار كما العام الجاري. وفي اللاذقية أخمدت فرق الإطفاء والدفاع المدني حريقاً نشب في منطقة القرداحة بقرية الخزيمية. ما أدى لتضرر 15 دونماً من الأراضي الحراجية والمزروعة بالزيتون قبل أن يتم إخماد النيران.
وليس من الواضح بعد أسباب الحرائق التي تشهدها البلاد، ولا يوجد أي إحصاءات رسمية بعد عن حجم الخسائر والأضرار.
