أخر الأخبار

قمة ثلاثية في “تركيا” حول “سوريا”.. يغيب عنها السوريون

الدول الثلاث تعمل على تمكين مصالحها في “سوريا”

سناك سوري – متابعات

تعقد غداً الأربعاء في “أنقرة” قمة ثلاثية تجمع رؤساء “تركيا”، و”روسيا”، و”إيران” لمناقشة الوضع السوري وأهم تطورات الأحداث فيه، دون معرفة التفاصيل الدقيقة لمباحثات القمة وقراراتها التي تتم عادة بعيداً عن الإعلام، وترسم الواقع السوري بعيداً عن أيدي السوريين أنفسهم.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية في “أنقرة”، فإن موظفين رفيعي المستوى، من الدول الثلاث سيجتمعون اليوم الثلاثاء، قبيل انعقاد القمة للعمل على البيان الختامي التي سيصدر عقب إنتهائها.

اقرأ أيضاً تركيا وصلت إلى ريف حماة الشمالي

وأفادت هذه المصادر: «أنه من المنتظر أن يتضمن البيان التأكيد على تطابق آراء الدول الثلاثة حيال وقف انتهاكات وقف إطلاق النار في “سوريا”، ووحدة أراضيها، وضرورة مواصلة وقف الاشتباكات. وسيقدم الموظفون المجتمعون للدول الثلاثة مقترحاتهم حول الخطوات التي ينبغي اتخاذها حيال “سوريا”، صباح الأربعاء، إلى اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذين بدورهم يقدمون مقترح البيان الختامي للمصادقة عليه من قبل زعماء دولهم». ولم تذكر المصادر هذه الحاجة لاجتماع وزراء الخارجية إذا كانت المقررات جاهزة للتوقيع، ومن دون أي توضيح فيما لو كان هناك فعلاً ما يستوجب اجتماع الزعماء الثلاث الذين تنتشر وحداتهم العسكرية في مناطق متعددة من “سوريا” للحفاظ على وحدة الأراضي السورية التي نهشتها هذه الدول ذاتها وعلى رأسها تركيا التي ابتلعت جزءاً من الشمال السوري، وتجهز العدة لاحتلال الباقي.

اقرأ أيضاً خلاف بين “فرنسا وتركيا” يكشف المستور في الشمال السوري

من ناحية أخرى، قال رئيس وزراء تركيا “بن علي يلدريم”: «إن عملية “غصن الزيتون” تهدف إلى حماية حدود بلادنا التي هي أيضاً حدود “حلف الناتو”، ونضمن عدم تدفق اللاجئين إلى “أوروبا”. و”تركيا” تسعى للحفاظ على وحدة أراضي “سوريا”».

وأضاف “يلدريم” أثناء زيارته لدولة “البوسنة والهرسك”: «بالطبع اللاجئون ليسوا وحدهم يحاولون العبور من أراضي بلادنا إلى “أوروبا”، وهناك إرهابيون بينهم، إذا وصلوا إلى هناك فإنهم سيشكلون أزمات كبيرة، وفي الحقيقة على الأوروبيين أن يشكرونا على هذا».

ودأبت “تركيا” على استغلال الأزمة السورية بشكل كامل من خلال ابتزاز الأوربيين بأزمة اللاجئين السوريين، وكذلك شن الهجمات واحتلال الأراضي في الشمال السوري من “عفرين”، إلى “الباب”، إلى “جرابلس”، والتهديد باحتلال المزيد وصولاً إلى “القامشلي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى