بدأ الفنان “ناصيف زيتون” مشواره الفني من خلال برنامج ستار أكاديمي عام 2009، والذي اشتهر خلاله بتأديته أغاني الفنانين الراحلين زكي ناصيف ووديع الصافي. والذي يصادف عيد ميلاده اليوم، أتمّ عامه الـ 36
سناك سوري-خاص
“زيتون” عرف بتفضيله إطلاق لقب الفنان عليه عوضاً عن مصطلح النجم، ومحبته لأغاني الغزل ولكن ضمن حدود. كما يعتبر أن نجاحه كان بسبب المسؤولين عن إدارة أعماله، ولكن في الوقت ذاته هو من ذهب إليهم واختارهم. وذكر أنه يعطيهم أكثر من نصف إيراداته كونهم يستحقون نتيجة تعبهم معه وحقهم الطبيعي، حسب ما ذكر في لقاء إذاعي له مع “المدينة اف ام” ببرنامج “المختار.
اقرأ أيضاً:ناصيف زيتون: فارس الأحلام في الحقيقة يختلف عن الأحلام
في رصيد “زيتون” الكثير من الأغاني منها “لرميك ببلاش، “مش عم تزبط معي”، “بربك”، “طير الغروب”، “صوت ربابة”، “ياصمت”، “صبرك عليّ”، “خلص استحي”، “تجاوزت حدودك”، “ونويت”، “بعدو رقمك”، “على أي أساس”، “عندي قناعة”، “أنا جاي”، “كرمال الله” وغيرها.
كما حصد العديد من الجوائز وهي، “لقب ستار أكاديمي”، “أفضل فنان عربي صاعد”، “نجم الغناء العربي الجديد”، وجائزة “الموريكس دور” عامي 2013 و2017. وغنى بالعديد من المهرجانات العربية والمحلية.
أنشأ “زيتون” مجدداً شركة إنتاج خاصة به ” تي ستارت”، إضافة لبقاء شراكته مع شركة “ميوزك از ماي لايف”، ويعتبر “زيتون” أن نجاح أي حفل يعتمد على الجو العام للجمهور حسب رأيه في ذات اللقاء، بالمشاركة مع القصص المتعلقة بحجم المسرح و الإضاءة والصوت.
يذكر أن “زيتون”، من مواليد 25 أيلول 1988، عضو في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان، درس الترجمة والمعهد العالي للموسيقى، له مشاركاته بعدد من حفلات دار الأوبرا في “دمشق”، ومع كورال “مارسيل خليفة”.
