الأسرة السورية مهددة …لكنها خارج خطة إعادة الإعمار
ارتفاع نسبة الطلاق من 27 إلى 31%
سناك سوري – متابعات
شهدت محكمة مدينة دمشق خلال العام الماضي ارتفاعا كبيرا في حالات الطلاق بلغت 7703 حالات.
وبحسب إحصائيات قضائية رسمية فإن نسبة الطلاق إلى الزواج في دمشق ارتفعت من 27 إلى 31 بالمئة في العام الماضي، وهو دليل واضح ومؤشر خطير على مستوى التدهور الذي وصلت إليه حال الأسرة السورية في ظل الحرب التي تشهدها البلاد.
الاحصائية التي نشرتها صحيفة الوطن نقلاً عن مصدر قضائي أكدت أن ارتفاع حالات الطلاق يعود إلى رغبة العديد من النساء رفع دعاوى تفريق لعدة أسباب منها غياب الزوج لفترة طويلة من دون معرفة مصيره وهو الأمر الذي لم تتمكن الجهات الحكومية إلى اليوم من ضبطه بسبب الظروف الأمنية الراهنة حيث تنتشر مظاهر الخطف والقتل والهروب خارج البلاد عبر طرق غير شرعية .
اقرأ أيضا : فوضى اجتماعية برعاية الحكومة.. العدل تغلق كافة المحاكم في “إدلب”
وعلى الرغم من أن القانون يمنح الزوجين مهلة شهر للصلح إلا أن الأزواج الذين راجعوا المحكمة خلال هذه الفترة كانوا مصرين على الطلاق ولم تنفع وسائل ومحاولات المحكمين المختصين في إيجاد وسيلة لمنع الانفصال بينهما.
التقرير الذي كشف خطورة القضية وارتفاعها مقارنة بالسنوات السابقة لم يشر إلى آليات ووسائل إعادة إعمار الأسرة السورية التي تتعرض للدمار أسوة بإعادة الأعمار المنتظرة لكل ما دمرته الحرب الدائرة في البلاد منذ مايقارب سبع سنوات.
اقرأ أيضا : مغتربون سوريون: يبحثون عن زوجات متدينات وملتزمات