الرئيسيةسناك ساخر

آخر نهفات النقل.. على طريق واحد أجرة الروحة غير الرجعة!

1200 ليرة سورية أجرة الراكب من “القامشلي” إلى “الحسكة” أما العودة بـ 1000

سناك سوري – خاص

صعد “إدريس” بشكل اعتيادي في الحافلة التي تنقله من مدينته “القامشلي” إلى كليته الجامعية في مدينة “الحسكة”، دفع من جيبه 1000 ليرة سورية ثمن التذكرة بين المدينتين، لكن السائق بشّره خير بشارة: (صارت 1200 وين عايش إنت ما تسمع الأخبار).

الشاب “إدريس” لم يفصح عن اسمه الكامل تحسباً أن يدفع ضريبة نقده التسعيرة المفشكلة حسب وصفه، قال: «بلعناها أن التسعيرة صارت بـ1200، وعلى هالأساس دفعت بالرجعة 1200 وأنا طالع من “الحسكة” عائداً للقامشلي، إلا أن السائق أعاد لي مبلغ 200 ليرة، متسائلاً عن سبب دفعي هذا المبلغ فالتسعيرة ماتزال في طريق العودة 1000 ليرة»، وعلق ساخراً:« حلّها إذا تنحل معك..ياريت فيني ضل رايح من الحسكة».

تسعيرة النقل بين مدينتي “القامشلي” و”الحسكة” أصبحت حديثاً ساخراً بين الناس وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، كونها نادرة، ولم تحصل من قبل، قال عن ذلك السائق “عدنان خ” لسناك سوري: «صدر منذ عدة أيام قرار من مكتب النقل بالقامشلي التابع للإدارة الذاتية برفع تسعيرة الراكب الواحد من “القامشلي” إلى “الحسكة” إلى 1200 ليرة، أما مكتب النقل والتابع للجهة ذاتها في “الحسكة” لم يوافق على القرار، وظلت تسعيرة الراكب 1000 ليرة سورية، الحالة غريبة، لكن نحن كسائقين ملتزمون بالقرار».

«يا زلمة..خليك بالحسكة ولا ترجع. لأنو بدك تدفع 200 ليرة زيادة، شو بدك بالقامشلي من يوم يومها غلاء وفوضى، عنجد “الحسكة” هيبة وعز، كل هالشي لأنها ما تدفعك الـ200 ورقة، هذا الكلام جزء من حوار شابين في كراج النقل بالقامشلي، ومثله الكثير حتى بات القرار حديث الساعة بين المواطنين.

اقرأ أيضاً: الإدارة الذاتية تقر زيادة ١٥٠٪ لموظفيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى