إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

عن ارتفاع أسعار المحروقات.. التموين وسادكوب: “ما دخلنا”

المواطنون: ارتفعت ولا ماارتفعت.. بيزيدوها ولا مابيزيدوها.. رح نتبهدل أكتر ولا حاج كم البهدلة الي عايشين فيه؟

سناك سوري-متابعات

انتشرت شائعة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مؤخراً كالنار في الهشيم، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت الخبر بسرعة تزيد عن سرقة البرق ربما بقليل، إلا أن وزارتا التجارة الداخلية وحماية المستهلك والنفط نفتا حدوث هذا الأمر، وعبروا عن استغرابهم جراء هذه الاشاعات، “لاوالله مالن حق هالمواطنين الحكومة مابتعملها وماعندا سوابق بالموضوع”.

مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية “نضال مقصود” تنصل عن الأمر بالقول إن وزارته غير معنية بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد، رامياً الحمل على وزارة النفط التي قال إنها المعنية برفع أو تخفيض أسعار المحروقات،”يعني مستحيلين إنتوا يامواطنين لسه لاحقين وزارة حمايتكن عالدعسة اتركوها بهمومها تبع تخفيض الأسعار وخلو المحروقات لصحابها يبتلو فيها”.

اقرأ أيضاً: ماذا عن انخفاض أسعار المحروقات؟!

مقالات ذات صلة

وبحسب صحيفة تشرين المحلية، فإن مدير عام سادكوب “سمير الحسين” نفى الأمر مبدياً استغرابه من هذه الشائعة، متسائلاً عن قصتها وأضاف كمن يحدث نفسه: «منذ فترة ليست بالبعيدة انتشرت شائعة عن وجود دراسة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية واليوم تنتشر شائعة برفع سعر البنزين والغاز!!»، “الزلمة ضرب عصفورين بحجر واحد وخبركن انو لافي زيادة ولا في نقصان الأمور مستمرة على حالها بطلو اشاعات واتركوا الحكومة تشتغل ولما تقرر شي رح تسمعوا فيه”.

وأكد “الحسين” أن اللجنة الاقتصادية هي المعنية برفع أو تخفيض أسعار المحروقات، وقال إنه على الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالمياً إلا أن أسعار المشتقات النفطية في سوريا ترتبط بسياسات الدولة ودعمها لها، وأضاف: «ليتر المازوت مدعوم بأكثر من 103 ليرات، وأسطوانة الغاز بأكثر من 1300 ليرة»، “ياإلهي إذا هالحكي صحيح، حباب ادعمولنا الراتب شوي بمعيتكن”.

وأما لسان حال المواطن يلي ماحدا سمعانو يقول “المواطنون: ارتفعت ولا ماارتفعت.. بيزيدوها ولا مابيزيدوها.. رح نتبهدل أكتر ولا حاج كم البهدلة الي عايشين فيه؟”.

اقرأ أيضاً: وزير المالية: ندعم الخبز والكهرباء والمحروقات “ضل الهواء بس”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى