الرئيسيةحرية التعتير

يدفع يومياً 1000 للدوريات و1600 لعلاج ابنته.. ويساعده غيث الإماراتي!

هل ستكتفي الدوريات بعد الآن بمبلغ الألف ليرة أم أن هذا الفيديو سيلفت الجهات المعنية وتضع حداً لذلك!؟

سناك سوري-دمشق

لم يشفع للبائع “محمد الزيات” مالك إحدى البسطات في “دمشق”، أوضاعه الإنسانية ومعاناة ابنته من فقدان يديها وتشوه وجهها جراء الأحداث في “داريا”، أمام الدوريات كما وصفها، التي تتقاضى منه يومياً مبلغ 1000 ليرة سورية، دون أن يحدد ما إذا كانت هذه الدوريات تابعة للبلدية أم للتموين أو الجهة التي تتبع لها.

“الزيات” ظهر مع “غيث الإماراتي”، وروى تفاصيل حياته اليومية في بسطته المتواضعة التي يبيع فيها الحشائش، منذ 30 عاماً بعد أن ورث هذا العمل عن والده.

يتحدث ابن “دمشق” بالكثير من الود مع الزائر الغريب دون أن يدرك غايته في تقديم المساعدة، يقول إن مدخوله اليومي بالكاد يكفي مصروف عائلته المكونة من 3 بنات وزوجة، يضاف إليها علاج ابنته، يضيف: «في ناس عمتساعد، الحمد لله، الله بيرزقنا بحسنة هالبنت».

بسطة العم محمد الزيات

اقرأ أيضاً: صاحب البسطة هرب من الدورية فدهسته وتركته مرمياً على الأرض!

1600 ليرة يدفعها “الزيات” كل يوم لعلاج ابنته، دون أن ننسى الـ1000 ليرة الثانية للدوريات، وما يتبقى من غلّة يأكل بها مع عائلته، هي حال الكثير من السوريين اليوم الذين تتجاوز معاناتهم همّ تأمين المصروف اليومي، لتصل إلى حد إرضاء جشع من يفترض أنهم موجودون لحمايتهم وحماية مكتسباتهم.

الرجل الأربعيني الذي لم يفارق الشكر لسانه، حين استشعر أن زائره يريد تقديم مبلغ مالي له، لم يكن طماعاً اكتفى بالقول إن مبلغ 800 ألف ليرة، يكفيه، قبل أن يفاجئه الزائر بتقديم مبلغ 3 ملايين و500 ألف ليرة سورية، فهل ستكتفي الدوريات بمبلغ الألف ليرة بعد الآن أم أن هذا الفيديو سيلفت الجهات المعنية وتضع حداً لذلك!؟.

يذكر أن “غيث الإماراتي” يجول على عدد من البلدان العربية، ويقدم مساعدات للبعض فيها بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، والفيديو المصور مع الرجل في دمشق يعود إلى أشهر سابقة وليس جديداً لكن أعيد نشره من قبل السوريين بالتزامن مع انتشار فيديوهات جديدة للبرنامج في رمضان 2020.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: دوريات التموين تخالف “صحن كرتون” و “مايونيز الشاورما”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى