الرئيسيةسناك ساخن

هل تكشف الحكومة عن تفاصيل صفقة الشاي المنتهي الصلاحية؟

نجم يقول إن هناك تحقيقات وجهات تمت معاقبتها.. ليش ما بيكشفوا عنها قولكم؟

سناك سوري-دمشق

نجح الضغط الشعبي حول قضية 2000 طن الشاي المنتهية الصلاحية، في الحصول على توضيحات من مدير عام السورية للتجارة “أحمد نجم”، بعد خروجه عبر عدد كبير من الصحف المحلية كالثورة وتشرين أو الدولية كروسيا اليوم للتوضيح!.

بدأ الأمر بإعلان مناقصة لبيع كمية من الشاي المنتهي الصلاحية، سرعان ما بدا سيل التعليقات بالفيسبوك عن تلك الشاي، خصوصا أن السوريين المستفيدين من مواد البطاقة الذكية المدعومة سبق أن خسروا الشاي لأسباب تتعلق بالتوريد وفق ما ذكره “نجم” خلال لقاء إذاعي مع شام اف ام شهر نيسان الفائت.

الناشطون تسائلوا لماذا لم توزع تلك الشاي عليهم عبر البطاقة الذكية، ليوضح “نجم” أن الكمية تم استيرادها من إيران عام 2012 وفقدت صلاحيتها عام 2014 كونها لم تلق قبولا لدى المستهلك السوري!.

المفارقة أن المستهلك السوري أو غالبية السوريين يبحثون عن الأسعار الزهيدة، وربما لو أن المعنيين طرحوا تلك الكمية بأسعار أقل أو كعروض مع أنواع غذائية مرغوبة لكان قسم كبير من الكمية قد تم تسويقه دون هدر الأموال المصروفة على تلك الشاي!.

يؤكد “نجم” وفق صحيفة تشرين أن الموضوع تحول للتحقيق عدة مرات وتمت معاقبة أكثر من جهة بسبب ذلك، وهو ما يفهم منه القارئ أن هناك خلل أو تقصير أو فساد أدى لتدخل التحقيقات وإنزال العقوبات، لكن المواطن الذي يقاسي الأمرين اليوم ألا يحق له معرفة تفاصيل التحقيقات والعقوبات وحتى تلك الجهات؟! بما يعزز ثقته بالرقابة وحكومته وقوانين بلاده؟!.

لا يعرف مدير عام السورية للتجارة الأسباب التي دفعت لاستيراد هذا النوع من الشاي رغم أنه لا يناسب أذواق السوريين، بحسب ما قاله مؤكدا أنه لا يملك أي تفصيل حول الأمر وأن تلك الكمية من الشاي لن تدخل الأسواق أبدا إنما سيتم استخدامها لأغراض صناعية وزراعية.

إن كان الأمر كذلك، لماذا لا تستفيد وزارتا الزراعة والصناعة من تلك الشاي عوض بيعها لجهات أخرى، كذلك لماذا لم يقم المسؤولون عن صفقة الشاي تلك بتوزيعها مجانا على المواطنين عوض تركها تتعفن في المستودعات.. الكثير من التساؤلات المنطقية بحاجة لتوضيحات توازي الأسئلة بالمنطق خصوصا مع كم الشائعات التي يتم تداولها اليوم في الشارع السوري حول صفقة الشاي تلك والتي لا سبيل لذكرها.. خشية تناول كأس شاي خمير في بيت خالتنا أعزها الله.

يذكر أن مواطنين سبق أن اشتكوا لسناك سوري عن وجود ديدان وحشرات في أرز السورية للتجارة المدعوم وأرسلوا صورا توضح الأمر، على أمل ألا يروا شايا منكها بالدود والعفن قريبا بالأسواق.

اقرأ أيضاً: تشكيلة واسعة لمدافئ الشتاء بالسورية للتجارة.. جيبوا شوال مصاري معكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى